عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات ورشة عمل حول الاتجاهات الحديثة بإنتاجية القمح

وزير الزراعة يفتتح فعاليات ورشة عمل حول الاتجاهات الحديثة بإنتاجية القمح

الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

افتتح الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة عمل، تحت عنوان: "الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية من أجل تنمية مستدامة لإنتاج القمح فى مصر"، والتي نظمها مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية. 

أقيمت ورشة العمل والتي تستمر لمدة يومين من خلال مشروع نيوتن مشرفة والممول من صندوق دعم الأبحاث والتنمية التكنولوجية، والباحث الرئيسى له الدكتور أحمد القط، الباحث بقسم بحوث القمح معهد بحوث المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية ومركز جون أنيس سنتر بدولة إنجلترا ويمثله الباحث براندى ولف. 

حضر ورشة العمل الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، وعدد من الباحثين والخبراء من مركز البحوث الزراعية والجامعات المختلفة، والمنظمات الدولية والإقليمية. 

وأكد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية هذه الورشة حيث تناقش استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال تربية القمح مثل استخدام الوراثة الجزيئية وجينوم القمح وكذلك المعلوماتية الحيوية من أجل تنميه مستدامة لإنتاج القمح فى مصر. 

وأشار أبو ستيت، إلى أهمية مناقشة الطرق الحديثة وكيفية استغلال المعلومات المتاحة لجينوم القمح، واستخدامها فى برامج التربية بمصر، فضلا عن كيفية إنتاج أصناف قمح مقاومة للأمراض وذات إنتاجية عالية، وكذلك تهدف ورشة العمل إلى كيفية استنباط سلالات قمح خبز متحملة للاجهادات البيئية مثل الجفاف والملوحة والحرارة، ما ينعكس على تحسين إنتاجية القمح فى مختلف البيئات المصرية والوصول إلى القدرة الإنتاجية للأصناف المصرية وتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستيراد. 

وأوضح أهمية تطوير منظومة البحث العملى الزراعي، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين من خلال التعاون المثمر بمثل هذه المشروعات الممولة من الجانب المصرى والأوروبي، بما ينعكس على تطوير إنتاجية المحاصيل الزراعية، لا سيما برامج التربية وتأهيل شباب الباحثين للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية فى مصر. 

وقال وزير الزراعة، إن أفضل أسلوب لمواجهة التحديات التي تواجه التنمية الزراعية، هو البحث العلمي مما يؤكد أهمية الأمانة التي يحملها الباحثون والعلماء في مجال تربية المحاصيل الزراعية المختلفة، لافتا إلى أننا في أمس الحاجة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في برامج التنمية من أجل زيادة الإنتاجية ومواجهة أمراض النبات، وذلك بالاستفادة من قدرات وطموحات وإمكانيات مجموعة متميزة من الباحثين والعلماء سواء من المراكز البحثية التابعة للوزارة أو الجامعات المختلفة.

وأشار الدكتور محمد سليمان، إلى أهمية مشروع تقليل الفقد فى الأقماح المصرية الناتج عن الإصابة بالأمراض والذى من خلاله تقام ورشة العمل ما يساهم فى زيادة الإنتاجية والحد من استخدام المبيدات الفطرية، مؤكدا أهمية هذه البرامج العلمية فى بناء قدرات شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعيه وزيادة مجالات المعرفة لدى الباحثين.