عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • وزير الري: نصيب الفرد من المياه سيقل خلال الـ 50 عاما المقبلة

وزير الري: نصيب الفرد من المياه سيقل خلال الـ 50 عاما المقبلة

وزير الري

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه من المتوقع أن يقل نصيب الفرد من المياه خلال الخمسين عامًا المقبلة، نظرًا لثبات كمية المياه مقابل الزيادة السكانية.

وأكد عبدالعاطي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر "أيام الأراضي والمياه في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا"، الذي تعقده منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أن مثل تلك التحديات من أولوياتنا خلال الفترة القادمة لتلبية الاحتياجات المائية والتنمية الزراعية، مشيرا إلى أن هذه التحديات فرضت ضرورة العمل الدؤوب لتنمية الموارد المائية وتنفيذ برامج توعوية مكثفة من أجل توفير المياه وعقد الشراكات الجادة لتلبية الاحتياجات وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف: "استراتيجية 4 ت تعني، تنقية وتحسين نوعية المياه، وترشيد استخدامات المياه، وتنمية الموارد المائية، وأخيرًا تهيئة البيئة الملائمة، وتحسين نوعية المياه تأتي على رأس أولويات استراتيجية الوزارة، والتي تعمل عليها من خلال إعادة استخدام المياه بنحو 25% من استهلاكنا للمياه"، لافتا إلى أن الأولوية الثانية هي كفاءة استخدام المياه داخل إدارة منظومة المياه في مصر، وذلك من خلال العديد من المشروعات.

وأوضح أن استراتيجية "4 ت" تعني، تنقية وتحسين نوعية المياه، وترشيد استخدامات المياه، وتنمية الموارد المائية، وأخيرًا تهيئة البيئة الملائمة موضحا أن تحسين نوعية المياه تأتي على رأس أولويات استراتيجية الوزارة، والتي تعمل عليها من خلال إعادة استخدام المياه بنحو 25% من استهلاكنا للمياه، لافتا إلى أن الأولوية الثانية هي كفاءة استخدام المياه داخل إدارة منظومة المياه في مصر، وذلك من خلال العديد من المشروعات. 

واختتم وزير الري: "نبحث عن مصادر مياه أخرى مثل المياه الجوفية، ونستحدث نظمًا للري الحديث لتوفير استهلاكات المياه فى قطاع الزراعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة"، مشيرًا إلى أن المحور الثالث، يتركز على تنمية الموارد المائية من خلال تحلية مياه البحر، وإجراء البحوث والتطوير؛ لتعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه، ثم تكلل هذه الجهود بالتعاون مع دول منابع النيل، من خلال مشروع "ممر التنمية" الملاحى من بحيرة فيكتوريا حتى البحر المتوسط.

وأكد الدكتور عبد العاطي أن نهر النيل ليس مجرى فقط لتدفق المياه، بل هو ناقل للتنمية، وأن النقطة الأخيرة في استراتيجية (4 ت) تشمل على تهيئة البيئة المناسبة، من خلال التشريعات والقوانين وحملات التوعية والترشيد".