أشار تقرير للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة بأديس أبابا إلى أن الأمن الغذائي في أفريقيا مازال يواجه تحديات ، وذلك في الوقت الذي يقترب فيه عام 2015 المحدد لتحقيق أهداف الألفية بالنسبة للتنمية . وجاء في التقرير أنه ما زالت هناك تحديات خطيرة ، وخاصة فيما يتعلق بترجمة النمو الاقتصادي إلى فرص عمل كريمة وتحسين مستوى تقديم الخدمات ووضع حد أدنى للدخل . وأضاف التقرير أن البطء في إحراز تقدم على المستوى الاجتماعي يمكن أن يكون مرتبطا بعدم قدرة صانعي السياسة على حل مشكلة انعدام الأمن الغذائي في القارة الأفريقية . وأشارت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في تقريرها إلى أن عدد حالات الطوارىء الغذائية في الدول الأفريقية تضاعف ثلاث مرات منذ منتصف الثمانينات ، وأنه ظهرت عدة تحديات مثل ظاهرة التغير المناخي وعدم إتباع وسائل زراعية متقدمة ، وأن ذلك أدى إلى تفاقم المشكلة ، وأن السؤال المطروح الآن يتعلق بالكيفية التي يمكن أن تؤثر بها هذه المشكلة على الأهداف الأخرى للتنمية وخاصة المتعلقة بالصحة وهل يمكن أن يؤدى تنسيق الجهود إلى تحسين مستوى الزراعة وتوزيع الغذاء والإسراع نحو تحقيق تلك الأهداف أم لا .