عاجل

خلال زيارته لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية أمس..

ولي العهد يضع حجر أساس مركز الحرب الجوي

الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية

 ويدشن أول طائرة تدريب نفاثة من طراز هوك مُصنعة محليًا

قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء أمس الأحد، بوضع حجر أساس مشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، وذلك خلال زيارته لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي.


ومن المخطط له أن يدعم مركز الحرب الجوي الجاهزية القتالية للقوات الجوية الملكية السعودية، وتنفيذ تمارين مشتركة ومختلطة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى التدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة، لاستخدام تكتيكات وأساليب قتالية ذات فاعلية وتقييمها، من خلال تمكين المختصين بالقوات الجوية من قراءة النتائج في واقع مماثل لواقع المعارك الحقيقية.


وخلال تفقده للمقر الجديد، اطلع ولي العهد على فيلم تعريفي عن مركز الحرب الجوي، وما يوفره من قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة، وما سيسهم فيه المركز من تطوير وتحديث للخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، وتوحيد المفاهيم والعقائد القتالية، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها.


وفي إطار تمكين الصناعات الوطنية الحربية، ودعم الاقتصاد الوطني ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة أول طائرة تدريب نفاثة من طراز "هوك" تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محلياً بأيادي أبناء المملكة، وذلك في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي.


واطلع ولي العهد السعودي على مراحل تجميع وتصنيع الأجزاء الرئيسية لطائرة "هوك" من قبل الشباب السعودي، كما اطلع على الاختبارات التي تتم على الطائرة بعد التجميع، واختبار قبول الطائرة بعد الطيران، بالإضافة إلى شرح حول مبادرات البرنامج السعودي البريطاني في نقل وتوطين التقنية، حيث يعمل نحو 70 % من الشباب السعودي على تجميع 22 طائرة من طراز "هوك"، بعد تدريبهم لأكثر من عامين على أيدي خبرات عالمية.


رافق الأمير محمد بن سلمان خلال حفل التدشين عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، من بينهم وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، كما رافقه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، والفريق ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية.