عاجل

وزير الدفاع الأمريكي: من السابق لأوانه نقل حق قيادة العمليات وقت الحرب إلى سول

قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إنه "من السابق لأوانه إبرام اتفاقية جديدة مع كوريا الجنوبية بشأن طلبها لتأخير نقل حق قيادة العمليات في وقت الحرب". ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم الاثنين عن هاجل قوله للصحفيين، في مستهل زيارته إلى كوريا الجنوبية، كما زار المنطقة الحدودية بين الكوريتين، "لا أعتقد أننا سنكون في وضع يمكننا من إصدار أي قرار نهائي بهذا الشأن، ولا أعتقد أيضا أنه يمكن أن يتم إصلاح أي شيء استمر على مدى عقود في وقت واحد، هناك دائما مراجعة وإعادة ترتيب للمسئوليات والقوات". وأشار بقوة إلى أن الولايات المتحدة تتخذ نهجا حذرا تجاه طلب سول لتأخير الموعد المتفق عليه لتحويل حق قيادة العمليات في وقت الحرب، المقرر في ديسمبر 2015. وفي الوقت نفسه، شدد هاجل على أهمية تعزيز علاقات واشنطن مع دول آسيا والمحيط الهادئ، في ظل إعادتها للتوازن تجاه المنطقة وقيود ميزانيتها الاتحادية.. مضيفا أنه "من المهم أن تولي الولايات المتحدة اهتماما، وأن تستمر في تقوية وتعزيز علاقتنا مع المنطقة". ويشير مسئولون عسكريون أمريكيون إلى أن القدرة العسكرية لكوريا الجنوبية قد تحسنت كثيرا خلال السنوات الأخيرة، غير أن واضعي سياسات الدفاع الكورية الجنوبية يقولون إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد لتولي حق قيادة العمليات في زمن الحرب، نظرا لازدياد التهديدات العسكرية من كوريا الشمالية، خصوصا بعد تجربتها النووية في فبراير. وعلى صعيد آخر، قام وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي كيم كوان جين اليوم الاثنين بزيارة رمزية - استمرت 20 دقيقة - إلى قرية الهدنة (بانمونجوم) المدججة بالسلاح على الحدود مع كوريا الشمالية، حيث أكد هاجل خلالها على الأهمية الاستراتيجية في الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية. يشار إلى أن هاجل يقوم برحلة تستغرق 4 أيام إلى كوريا الجنوبية هذا الأسبوع، في أطول زيارة يقوم بها وزير دفاع أمريكي إلى كوريا الجنوبية. ومن المتوقع أن يكون الجدول الزمني لنقل حق قيادة العمليات في وقت الحرب، فضلا عن تهديدات كوريا الشمالية، على رأس جدول الأعمال في الاجتماع الاستشاري الأمني السنوي لوزير الدفاع الأمريكي مع وزير الدفاع في حكومة الجنوب كيم كوان جين يوم الأربعاء. ويخطط وزير الدفاع الأمريكي للتوجه إلى اليابان بعد غد الأربعاء، حيث يعقد ما يسمى محادثات (2+2) التي سينضم إليه خلالها وزيرة الخارجية الأمريكي جون كيري.