عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • مشروع تحسين سبل العيش باليمن يواصل تنفيذ برامجه لخلق بيئة اقتصادية مُحفزة وخلاقة

مشروع تحسين سبل العيش باليمن يواصل تنفيذ برامجه لخلق بيئة اقتصادية مُحفزة وخلاقة

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

تواصل فرق العمل التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين سبل العيش لأبناء اليمن الشقيق، والتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية، وتضميد جراح الشعب الذي يعاني من سياسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، والمدعومة من إيران.


ومنذ العام الماضي، يعمل مشروع تحسين سبل العيش باليمن "عطاء" الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، على عدة محاور تنموية، حيث يستفد منه نحو 22500 شخص، في خمس محافظات يمنية.


ويسعى مشروع تحسين سبل العيش باليمن بشكل أساسي إلى بناء بيئة اقتصادية محفزة، وتقليل نسبة البطالة بالمجتمع اليمني، وخلق فرص عملية ومهنية لجميع الفئات، وصناعة قصص نجاح، وإحداث أثر مستدام من خلال الأنشطة، والدورات التدريبية، وتقديم الاستشارات المالية، والإدارية والفنية، لأصحاب الافكار أو المشروعات.


ويخصص البرنامج ميزانية كبيرة لتقديم برامج تدريبية وتأهيلية للسيدات التي تعول الأسر في المحافظات اليمنية، تتضمن دورات تدريبية في فنون الحياكة وتفصيل الملابس، وصناعة المنتجات الغذائية غير المعقدة، وفنون صناعة العطور والبخور، بما يتيح لهن تنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم تمكنهم من إعالة ذويهم.


قبل أيام اختتم مشروع تحسين سبل العيش في اليمن دورة لصيانة الجوالات بمحافظة عدن، حيث تلقت 35 سيدة تدريبات مكثفة على مهارات صيانة الجوالات بمختلف أنواعها والتعرف على مكونات الجوالات وكيفية تركيب قطع الغيار.


ولا تتوقف مجهودات فرق مشروع تحسين سبل العيش لأبناء الشعب اليمني عند عمليات التدريب والتأهيل فقط، بل تمتد تلك الجهود نحو توفير آليات تتيح للمستفيدين من البرنامج تسويق منتجاتهم ومشروعاتهم وذلك من خلال المهرجانات والمعارض الدورية، مثل مهرجان ربيع المكلا بمحافظة حضرموت الذي أقيم في الرابع والعشرين من شهر مارس الماضي، وتضمن فعاليات لتسويق منتجات النساء المعيلات اللاتي تخرجن من برامج تدريبية مهنية في ساحل حضرموت، حيث شاركت معيلات الأسر بجناح لعرض منتجاتهن المتنوعة.


ويوضح المهندس هادي أحمد باجبير مدير مشروع تحسين سبل العيش في اليمن، أن المشروع سوف يستمر في العمل على خلق فرص اقتصادية ومهنية وتحسين سبل العيش الزراعية، وغير الزراعية، في المناطق المحررة، والمهيأة لتنفيذ مشاريع التعافي الاقتصادي المبكر، وذلك من خلال تأهيل، ودعم، وتشجيع أصحاب المهن الزراعية والسمكية، وتمكين الشباب والنساء وأرباب الأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل نهائيًا واقتصاديًا والدفع بهم لفتح مشاريعهم الخاصة والانخراط بسوق العمل وتقديم الاستشارات المالية والادارية قبل واثناء عملهم في المشاريع الاقتصادية الصغيرة.


مشروع تحسين سبل العيش باليمن يواصل تنفيذ برامجه لخلق بيئة اقتصادية مُحفزة وخلاقة