أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تعمل جاهدة على تنفيذ المشروعات التنموية بجميع المحافظات، في إطار "رؤية مصر 2030"، التي تمثل خريطة طريق تتسق مع الأجندات العالمية، خاصة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، موضحًا أن تحقيق مثل هذه الأهداف يستلزم تضافر الجهود محليًا ودوليًا.

جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الأول لشركاء التنمية من المانحيين الدوليين، اليوم الثلاثاء، بحضور جون باربية ممثل الاتحاد الأوروبي، ومقرر مجموعة الشركاء وممثلي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، واتحاد البلديات الهولندي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وقيادات وزارة التنمية المحلية.

وأوضح "شعراوي"، اختلاف طبيعة عمل "التنمية المحلية" عن أي وزارة أخرى، كونها متداخلة مع عمل كافة الوزارات، حيث تهتم بدعم الخدمات والبيئة الأساسية ودعم القرى الأكثر احتياجًا بالتنسيق مع كافة المحافظات.

وقال: إن الوزارة تمثل المواطن البسيط وتمثل المحافظات، حيث إنها أرض الواقع التي يتم تنفيذ المشروعات التنموية بها، كما أنها تمثل حلقة الوصل بين المخططات الاستراتيجية على مستوى الوزارات والمخططات المحلية والتي تقوم بها المحافظات أي أننا حلقة وصل بين المركزية واللامركزية.