قال طارق فهمي عضو شعبة الأسماك باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار عدد من أنواع الأسماك ارتفعت خلال الأيام الماضية، إلا أن السمك البلطي والبوري هم الأكثر شهرة واستهلاكا من جانب المواطنين وأي زيادة تطرأ على سعرهما يتأثر بها المواطن بشكل مباشر.
وأضاف فهمي، أن قرب حلول موسم شم النسيم تسبب في نقص المعروض من السمك البوري الأبيض بالأسواق، نظرا لقيام التجار بإعداده وتمليحه لصناعة سلعة الـ«فسيخ»، الأكثر شهرة ورواجا خلال موسم شم النسيم.
وأكد أن ارتفاع أسعار أسماك الكاليماري والجمبري تتأثر بها الفنادق والمطاعم وبعض من المواطنين، لكن الاهتمام الأكبر ينصب على البلطي والبوري، مرجعا ارتفاع الأسعار إلى عدم استقرار الأحوال الجوية خلال الفترة الماضية، الأمر الذى أدى إلى انخفاض معدلات الصيد، وتوقفها ببعض الأحيان.
وأشار إلى أن فتح باب تصدير الأسماك للخارج أثر بشكل سلبي على أسعار الأسواق المحلية، حيث يلجأ كبار التجار للتصدير بضاعاتهم، لارتفاع هامش الربح مقارنة بطرح الكميات بالأسواق المحلية، مؤكدا أن الأسعار ستظل مرتفعة طالما ظل التجار يصدرون كميات كبيرة من الأسماك.
وفي جولة ميدانية ، بأسواق الأسماك لرصد أسعار وآراء التجار، قال مصطفى أيمن، تاجر أسماك بمنطقة حلوان، إن أسعار الأسماك ارتفعت خلال الأيام الجارية، خاصة مع قرب حلول موسم شم النسيم الذي يتم استهلاك الأسماك فيه بشكل كبير.
وأوضح جمال عصام، تاجر أخر بمنطقة حدائق المعادي، أن تجار التجزئة يشعرون بزيادة الأسعار ويتأثرون بها كثيرا، نظرا لتسببها في انخفاض معدلات البيع والشراء، وبالتالي إجمالي أرباح تاجر التجزئة، مؤكدا أن ربح التجزئة عادة ما يكون ثابت 2 أو 3 جنيهات على كل كيلو، علاوة على جنيه آخر لأجرة النقل تضاف على سعر كيلو الجملة ليكون الإجمالي هو سعر السلعة للمستهلك النهائي.
