عاجل

  • الرئيسية
  • سياسة وبرلمان
  • رئيس "عليا النور" عن تفجير شمال سيناء: التفجيرات دليل علي ضعف المنظمات الإرهابية..ولابد من مواجهتهم فكرياً

رئيس "عليا النور" عن تفجير شمال سيناء: التفجيرات دليل علي ضعف المنظمات الإرهابية..ولابد من مواجهتهم فكرياً

أدان  المهندس سامح بسيوني - رئيس الهيئة العليا لحزب النور-  التفجير الإنتحاري الذي استهدف قوة أمنية بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء - يوم الثلاثاء الماضي وراح ضحيته ضابطين وفردين  فضًلاً عن ثلاثة موطنين أحدهم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات وإصابة 26 أخرين-.

وقال "رئيس عليا النور" أنه حادث إرهابي إجرامي يظهر  منه بوضوح عدة أمور:


١- ضعف التنظيمات التكفيرية داخل سيناء حاليا بعد الضربات القاسية المؤثرة التي نالوها في الفترة السابقة على يد قوات الجيش الباسلة، بدليل لجوء هذه التنظيمات إلى استخدام تكنيك الأحزمة الناسفة  عن طريق شباب صغير مخدوع بهم.

فهي محاولة لإثبات وجودهم في الساحة المصرية أمام الرأي العام العالمي بعد الخسائر الفادحة التى نالوها من الجيش المصري بفضل الله.    


٢- مدي الخطورة المستقبلية على الأجيال الشبابية الحالية..


فوصول الأمر إلى أن يفجر شاب لا يتجاوز عمره «خمسة عشر عاما» نفسه بحزام ناسف يمزق جسده في سبيل إحداث نكاية في قوة شرطية لإحداث تأثير إعلامي هامشي مفزع ظننا منه أنه بذلك يُجاهد في سبيل الله أو يقتل طائفة كافرة أو مُمتنعة طبقا لوجهة نظره التكفيرية الإجرامية الخاطئة والتي يعتقدها كثير منهم تبعا لما حدث له من تأثر فكري بالقيادات التكفيرية الإرهابية المجرمة تحت ضغط العاطفة واشتباك الواقع والاستفزازات الاعلامية التي تحدث من بعض الإعلاميين والمثقفين العالمانين بمحاربتهم للدين وهدمهم لأصوله الثابتة، لا سيما مع قلة العلم وتفشي الجهل بين هؤلاء الشباب بقضايا الإيمان والكفر وضوابطها.


يعد أمرا خطيرا يجب أن يدفع العقلاء الوطنيون المخلصون إلى التفكير الصحيح  في سبل مواجهة هذه الأفكار المنحرفة التي تضر بأبناء الوطن جميعا بعيدا عن البروباجندة الإعلامية أو المزايدات السياسية أو الأهواء الايدولوجية..


← فلا شك أن أبجديات مواجهة الفكرة المنحرفة هو المناقشة الفكرية لها وإتاحة الفرصة للطرح الفكري الصحيح المتوازن من العلماء والدعاة المتمكنين والمؤثرين في عموم الشباب لا المنبوذين منهم، وعدم الإكتفاء بالمواجهات الأمنية المشفوعة بالترويج الإعلامي فقط.


فالمواجهات والمهاجمات الإعلامية لا يمكن أن تغير بذاتها في أفكار المنحرفين المخدوعين الذين رخصت عليهم حياتهم فسعوا إلى تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة.


← فأجساد المنحرفين قد تموت،  لكن أفكارهم ستظل تسري ولا تموت إن لم تواجه فكريا بنشر الفكر الإسلامي المعتدل الصحيح المحافظ على أصول الدين؛ لا المضيع لها.

رحم الله أبناء الوطن