ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد أن الكلمات وحدها من القيادة الإيرانية لن تكون كافية لإيجاد حل للقلق الموجود لدى الإدارة الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك سعيا منه إلى طمأنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حليفه الذي لا يشعر بالراحة فيما يتعلق إيران. وقال أوباما في تصريحات خلال اجتماع كان يجلس فيه نتنياهو إلى جانبه بالبيت الأبيض ونقلتها الصحيفة – "إننا لا نستبعد أي خيار بما فيها العسكري"، مشيرا إلى أن الرابطة التي لا تتزعزع مع إسرائيل لا تزال قوية كأي وقت مضى". من جانبه قال نتنياهو إن الإيرانيين بعيدون عن الحقيقة بشأن نيتهم الانخراط في محادثات منع الانتشار، وسيستخدمون المجال الذي يتاح لهم بفعل الدفء في العلاقات لصنع قنبلة نووية. وحث نتنياهو أوباما على موصلة الضغط بالعقوبات ضد إيران قائلا "إذا كان للدبلوماسية أن تنجح فيجب الإبقاء على تلك الضغوط كما هي". وأكد أوباما على أن الولايات المتحدة ستتشاور بشكل وثيق مع إسرائيل بشأن الاتصالات في المستقبل مع إيران قائلا "نحن ندخل في تلك المفاوضات بوعي كبيرة للغاية". وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة نتنياهو، الذي سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الثلاثاء والتي سيؤكد فيها على مخاوفه بشأن برنامج إيران النووي، تأتي بعد ثلاثة أيام من حديث هاتفي جرى بين أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني. ونوهت الصحيفة إلى أن أوباما ونتنياهو ناقشا أيضا وضع محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي استؤنفت في شهر يوليو الماضي وكذلك الحرب الأهلية في سوريا والاضطراب في مصر بعد الإطاحة في صيف هذا العام بحكومة كان يقودها الإخوان المسلمون.