أرجع سمير رؤوف خبير أسواق المال، ارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار إلى توافر المعروض من الدولار في البنوك مع زيادة التدفقات الأجنبية عبر القنوات الشرعية للاقتصاد المصري، ومنها: "زيادة تحويلات المصريين بالخارج عن طريق البنوك وارتفاع إيرادات السياحة خلال الفترات الأخيرة" بالإضافة إلى ارتفاع احتياطات النقد الأجنبي من الدولار لدى البنك المركزي.

وأشار خبير أسواق المال، إلى تحسن مؤشرات إيرادات الدولة من العملة الخضراء من قطاع السياحة وزيادة إجمالي تحويلات المصريين بالخارج.

واستطرد رؤوف، أنه مع تراجع قيمة الدولار بشكل ملحوظ أمام الجنيه المصري، اتجه البنك المركزي المصري إلى تحريك أسعار الفائدة هبوطا لجذب السيولة نحو الاستثمار داخل السوق.

وأشار خبير أسواق المال إلى توقعات طارق عامر محافظ البنك المركزي بشأن تحركات سعر الصرف بعد إنهاء المركزي المصرية آلية عودة أموال المستثمرين الأجانب إلى الوطن، مشيرا إلى أن إلغاء العمل بتلك الآلية سيعزز من حركة نشاط السيول من وإلى البنوك بالنسبة للمستمثرين الأجانب ما سيؤثر بدوره على حجم المعروض بالنسبة للعملة وبالتالي تحريك السعر وفقا لآليات العرض والطلب في السوق.