عاجل

خبراء يحذرون من تأثيرات حرق الوقود الأحفورى على حموضة محيطات العالم

حموضة المحيط - ارشيفية

حذر بحث جديد من أن ارتفاع الحموضة فى محيطات العالم بسبب حرق الوقود الأحفورى يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الملايين الذين يعتمدون على البحار فى كسب عيشهم.


 

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فوجد العلماء الذين يدرسون حموضة المحيط الناتجة عن تسرب ثانى أكسيد الكربون من البراكين أنه أثر سلبًا على الحياة البحرية فى اليابان وعلى الأسماك البرية فى البحر المتوسط.


 

وهذه الظروف الحمضية الضارة هى ما يتوقعه الخبراء فى المستقبل إذا استمرت مستويات ثانى أكسيد الكربون فى الارتفاع فى الجو بسبب حرق الوقود الأحفوري.


 


ويمكن أن تؤثر التأثيرات السلبية على الحياة البحرية على سلسلة الصناعات الغذائية، وصيد الأسماك على نطاق أوسع، وكذلك على سكان المناطق الساحلية فى العالم الذين يتغذون من المحيط أو يعتمدون على السياحة.


 


وقد أجريت هذه الدراسات من قبل جامعة بليموث ومركز شيمودا للبحوث البحرية فى اليابان، كانت تتمركز حول ساحل اليابان، حيث يكون لارتفاع حموضة المحيطات تأثير كبير على الحياة البحرية، وفى البحر الأبيض المتوسط، حيث كان يؤثر على أعداد الأسماك البرية.


 


ويوجد فى كلتا المنطقتين تسربات من ثانى أكسيد الكربون البركانى، حيث تخرج فقاعات ثانى أكسيد الكربون من الفتحات البركانية النشطة تحت الماء وتذوب فى البحر مما يجعلها حمضية.


 


فيما أظهرت هذه التسربات أن الشعاب التى تصنعها الكائنات الحية ذات الأصداف أو الهياكل العظمية، بما فى ذلك المحار والشعاب المرجانية حساسة لتحمض المحيطات، كما توفر الشعاب المتدهورة حماية ساحلية أقل وموئل أقل للأسماك والمحار ذات الأهمية التجارية، وهذا يزيد من المخاطر التى يتعرض لها السلع والخدمات التى تتأثر بالفعل بتغير المناخ.