عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • وزير النقل يشهد توقيع عقد شراء وتوريد 6 قطارات سكة حديد مكيفة

وزير النقل يشهد توقيع عقد شراء وتوريد 6 قطارات سكة حديد مكيفة

جانب من التوقيع

شهد وزير النقل المهندس كامل الوزير، اليوم الثلاثاء، توقيع عقد شراء وتوريد 6 قطارات سكة حديد مكيفة جديدة للركاب شاملة عقد الصيانة وقطع الغيار مع شركة "تالجو" الإسبانية العالمية، وذلك بإجمالي تكلفة 157 مليون يورو تم توفيرها من خلال التعاون الاستثماري بين وزارة النقل والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD.

وقع العقد عن الجانب المصري المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، وعن الجانب الإسباني خوسيه ماريا، العضو المنتدب لشركة "تالجو" الإسبانية. 

وقال وزير النقل إن هذا التعاقد يأتي ضمن الخطة الشاملة لوزارة النقل لتطوير أسطول العربات والقطارات بمرفق السكك الحديدية، موضحا أن هذا التعاقد بالإضافة إلى التعاقد السابق مع التحالف المجري الروسي لتوريد 1300 عربة جديدة للركاب يمثلان نقلة نوعية كبيرة في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب. 

وأشار إلى أن إجمالي هذه التعاقدات يعتبر هو الأضخم في تاريخ السكك الحديدية المصرية، مضيفا أن القطارات التي توقيع عقدها اليوم تعمل في عدد من الدول المتقدمة مثل إسبانيا والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا. 

وأضاف الوزير، أن كل قطار من القطارات المتعاقد عليها يتكون من جرار وعربة قوى وعربة بوفيه مكيفة و٥ عربات درجة أولى مكيفة و٨ عربات درجة ثانية مكيفة، لافتا إلى أن أول قطار سيصل بعد 21 شهرا، وستتم تجربته لمدة ٦ شهور وبعد ذلك يتوالى وصول القطارات تباعا. 

وأوضح أن هذه النوعية من القطارات تتميز بأن تصميمها يعطي للقطارات ثباتا أثناء المسير بسرعة في المنحنيات مما يساعدها على تقليل زمن الرحلة، بالإضافة إلى تمتعها بسرعات تشغيلية عالية تصل إلى 160 كم/ ساعة، كما أن العربات مصنعة من الألومنيوم المستخدم حاليًا في معظم قطارات أوروبا والعالم، مما يقلل من وزن القطار وبالتالي توفير الوقود المستهلك في الرحلة، كما أنه مقاوم للصدأ وبالتالي لا يتآكل من المياه المستخدمة في نظافة القطارات وصيانتها. 

وأوضح أن القطارات توفر مستوى أعلى من الرفاهية والأمان للركاب من خلال توفير بعض الإمكانيات مثل الأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما سيتم تزويدها بنظام فيديو لعرض الأفلام والتعليمات من خلال شاشات عرض لكل كرسي بعربات الدرجة الأولى وشاشات مركزية في عربات الدرجة الثانية، بالإضافة إلى تزويد القطارات بكاميرات مراقبة وغرفة مراقبة لتأمين الركاب.