واصلت النائبة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر،  استفزاز مشاعر المسلمين بفتاوي شاذة، الأمر الذي تصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وردوا عليها بأنه علي الدولة أن تخصص وقتاً لأداء الصلاة كما تخصص أياماً لقضاء العطلات الدينية والقومية، وأن جماهير الفقهاء حرموا تأخير الصلاة عن وقتها، وأن الصلاة ركن أساسى من أركان الإسلام ، لا يتم تأخيره إلا لمصلحة لن تتحق إلا فى هذا الوقت.


ودعا رواد التواصل الاجتماعي، النائبة آمنة نصير، أن تتبني تشريعات تقضي علي الرشاوي والفساد ، وتقطيف الملوخية والفطار والشاي علي مكاتب الموظفين - علي حد تعبيرهم- بدلا من استفزاز المسلمين بتعطيل أهم شعائرهم الدينية.


وكانت آمنة نصير قالت، إن العمل عبادة لا يقل عن أداء الصلاة، ولا يجوز أننا نركن أصحاب المصلحة من أجل الصلاة، فمن يعرف الإسلام يجوز تأخير صلاة الظهر لساعة أو جمعها مع العصر من أجل قضاء مصالح العباد.

وأضافت «نصير» في مداخلة لبرنامج «رأي عام» على قناة «TeN»، أن تعطيل الناس تصرف غير لائق، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل اليد التي تعمل، وقال إنها يد يحبها الله ورسوله.

وأدعت  أنه يجوز تأخير صلاة الظهر أو جمعها مع العصر حتى لا يتم تعطيل مصالح الناس، موجهة دعوة لكل العمال قائلًا: «العمل عبادة لا يقل عن الصلاة، ويا عمال مصر أخلصوا في عملكم ولا تأخروا مصالح الناس».