وصف الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة بـ"غطرسة لاتستدعي المطالبة بضبط النفس"، لافتا إلى أنه بات من المألوف حين يهدد أمن مواطن صهيوني عسكريا كان أو مدنيا تحرك المجتمع الدولي واستخدام عبارات الإرهاب وأخواته مع مساندة الجانب الوديع مكسور الجناح وهو بكل تأكيد الصهيوني.

وتابع عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أما إذا تحرك الصهاينة بكل قوتهم لدك غزة دكا فقد كان من المألوف وذرا للرماد في عيون العرب تريدد عبارات ضبط النفس والتهدئة ونحوهما، ويبدو أن ترديد هذه العبارات أصبح لايناسب الحال فهي قاسية على الحمل الوديع المدلل من قبل من صنعوه وضمنوا له الحماية، وإذا كان مجتمع الكبار لايخفي انحيازه الكامل للصهاينة فماذا عن إخوان المنكل بهم الذين عجزت ألسنتهم عن مجرد ترديد عبارات جوفاء لاتسمن ولاتغني من جوع لكنها أصبحت الآن بعيدة المنال.

وشدد الوكيل السابق للأزهر، أنه لم يعجبه يوما أداء من يحكمون غزة وأراهم يجرون بتصرفاتهم التي لم ولن تحرر فلسطين دمارا لغزة دون طائل، ولكن لايعني هذا عدم التألم على دماء إخواننا الأبرياء من أطفال وشباب ورجال ونساء غزة. فاللهم أنت لهم عليك بالصهاينة ومن ناصرهم، وقوّي ظهور إخواننا وسدّد رميهم، وقرب يوم لم الشمل الفلسطيني ليكون يوما أسود على الصهاينة.