عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • خاص| لجنة خماسية من شيوخ المهنة لمعاونة الحارس القضائي فى إدارة نقابة الصيادلة

بعد وضعها رسمياً تحت الحراسة..

خاص| لجنة خماسية من شيوخ المهنة لمعاونة الحارس القضائي فى إدارة نقابة الصيادلة

صورة أرشيفية

محمود فؤادء لـ"آخر الأنباء" : الصيادلة يتحملون هذا المشهد ..وأصبحو اسوء مثل للعمل النقابي

مرشح صيدلى سابق : نطالب بمحاسبة كل من اوصلنا لهذه النهاية


فى خطوة لم تكن بالبعيدة عن المشهد الصيدلى، ذهب الثلاثاء الماضي الحارس القضائي على نقابة الصيادلة المستشار محمد فكري، بصحبته الدكتورة فاتن عبد العزيز مساعد وزير الصحة السابق، والدكتور كريم بدر، إلى مقر النقابة العامة  بجاردن سيتي، لبدء مهان عمله وإدارته للنقابة، وذلك على الرغم من انه كان من المقرر عقد باقي الانتخابات بمحافظتى اسيوط والسويس، إلا أن شبح الحراسة إلقى بظلاله علي النقابة.

وبدء الحارس القضائي للنقابة عمله بالفعل عقب اجتماع جمعه بعدد من اعضاء مجلس النقابة، مؤكدا على أن  أول قراراته ستكون "تشكيل اللجنة الخماسية المعاونة له" في إدارة شئونها، مشيراإلى حريصه على وجود قامات مهنية من الصيادلة ضمن اللجنة الخماسية.


وفى ذات السياق أكد الدكتور حسن البط، مرشح سابق، وعضو اللجنة الاستشارية للنقيب المعزول محي عبيد، أن ماجاء من تسليم النقابة للحارس القضائي هو تتأييد للحكم الصادر من محكمة عابدين، مؤكدا أن الان لا يوجد مجلس وكذلك إلغاء الانتخابات التى تمت، موضحا أنه لايمكن إجراء انتخابات جديدة الا بموافقة الحارس القضائي.

وأوضح "البط" فى تصريحات خاصة لـ"آخر الأنباء" أن يتمنى اجراء الانتخابات فى اقرب وقت، وإنهاء حالة الحراسة حتى لا يلقى الصيادلة مصير زملائهم بنقابتى المهندسين والمعلمين خلال فترات فرض الحراسة واهدار اموالهم وحقوقهم.

وكشف "البط" عن ان هناك جانب حسن من فرض الحراسة وهو إجراء الانتخابات القادمة على كافة المقاعد، موضحا ان هذا لم يحدث من قبل إلا خلال انشاء النقابة منذ مايقرب من 50 عام، مشيرا إلى أنه بفرض الحراسة فهناك وصمة عار تمت على جبين كل المنتفعين، ولن يكون لهم دور في الفترات القادمة.

من جانبه أكد الدكتور كريم كرم، المرشح السابق بالانتخابات الصيادلة، على احترامه لاحكام القضاء، مشيرا لعدم التعقيب عليها، كما طالب بمحاسبة كل من اوصل النقابة لهذا الوضع من المشاكل.

وأوضح "كرم: فى تصريحات خاصة، أنه كصيدلى لن يترك النقابة، وسيحارب من اجلها فى اطار القانون.



وعلى صعيد متصل أكد محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصري للحق فى الدواء، أن ماحدث يمثل يوم اسود في تاريخ العمل النقابي في مصر، موضحا أنه 

على الرغم من أن الدستور المصري الغي الحراسة القضائية كاملا من احكام القضاء  الا ان الحكم الأخير صدر عن محكمه مدنيه .


وشدد "فؤاد" فى تصريحات لـ"آخر الأنباء" على أن الصيادلة يتحملون هذا المشهد بشكل كامل، وأصبحوا اسوء مثل للعمل النقابي بدء من المطاردات والسنج والشوم وحبس النقيب الي البلاغات، ودور المحاكم وإجراء انتخابات بايه سبق التحذير منها الا انهم لم يمثلوا نتيجه الصرعات علي مكاسب خاصه او عزم وجود قدرات إداريه وخبرات نقابيه .


وأشار "فؤاد" إلى أن الوضع اصبح صعب على مهنه تعاني من سنتين من تردي اوضاع معيشته تخص ٢٤٠ الف صيدلي اصبح مستقبلهم في مهب الريح واصبحت ايضا الفرصة مواتية امام الشركات لسحق الصيدليات الصغيرة لعدم وجود خط دفاع عنها.