عاجل

تفاصيل جديدة ومثيرة عن صفقة القرن.. وهذا ما ستطلبه من حماس

كشف موقع "ميدل ايست" البريطاني تفاصيل جديدة عن صفقة القرن، وعن ما ستطلبه من حركة حماس، موضحا أن الصفقة لا تحتوي إلا على تنازلات إسرائيلية في الحد الأدنى.


وقال مسئول دبلوماسي أمريكي أن الخطة الأمريكية للسلام، التي أعدتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ولم يكشف عنها، تشير إلى سيطرة الجيش الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية ووادي الأردن والحدود لمدة خمس سنوات، حيث يتم الاستمرار في التفاوض على المرحلة النهائية.


ويشير الموقع البريطاني إلى أنه بحسب المعلومات التي قدمها الدبلوماسي الأمريكي، فإن الخطة ستؤدي إلى تقوية الوضع القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والطلب الوحيد الذي طلب من الإسرائيليين عمله هو تجميد الاستيطان في قلب الضفة الغربية، خلال الخمس سنوات الأولى.


ويكشف التقرير عن أن من بين تفاصيل صفقة القرن، سيطرة السلطة الوطنية على غزة، فيما سيطلب من حركة حماس تسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية، التي تواصل التنسيق الأمني مع إسرائيل، فيما من غير المعلوم ماذا سيحدث بعد الخمس سنوات الأولى، وفي حال رفض حركة حماس تسليم سلاحها. 


وينقل الموقع عن المسئول، الذي تحدث شرط عدم ذكر اسمه، قوله إن الخطة الأمريكية هي رؤية وليست تفاصيل، ودور أمريكا سيكون مسهلا وليس وسيطا أو محكما، وأضاف: "يعود الأمر للأطراف، فقد يتفقون على دولتين أو دولة واحدة، كونفدرالية أو فيدرالية أو أي شيء يريدون تسميته". 


ويرجح التقرير نشر الخطة في الشهر المقبل، وسط عدد من التقارير والتسريبات، مشيرا إلى أن هناك من يقول إن الخطة تم تأخيرها ولن تخرج قريبا. 


ويؤكد الموقع البريطاني نقلا عن الدبلوماسي الأمريكي قوله إن "القدس الشرقية ستكون تحت السيطرة الإسرائيلية، ولن يسمح للفلسطينيين إلا بزيارة الأماكن المقدسة وأنه سيتم الاعتراف بالمستوطنات حول المدينة بأنها جزء من إسرائيل، أما الأحياء العربية حولها فستضم إلى السلطة الوطنية وفي الوقت الذي سيتم فيه تجميد المستوطنات في الضفة الغربية لمدة خمسة أعوام، فإن إسرائيل يمكنها مواصلة البناء في المستوطنات التي ترى أنها ستكون جزءا منها في المستقبل، وسيمنح مستوطنو الضفة الخيار بالبقاء أو الرحيل بعد توقيع الاتفاق النهائي".


وتابع الموقع البريطاني نقلا عن الدبلوماسي الأمريكي أن الخطة تحتوي في مجملها على محفزات اقتصادية، وتحاول الولايات المتحدة الحصول على تبرعات كبيرة لدعم اتفاق السلام.


ويتوقع أن تأتي التبرعات من دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والصين وستخلق الخطة مظلة إقليمية للعملية السلمية، وتضم دولا عربية، مثل مصر والسعودية والأردن وغيرها. 


وأضاف الموقع أن موضوع المستوطنات ووادي الأردن والحدود واللاجئين سيكون محلا للتفاوض في محادثات المرحلة النهائية، وقال المسئول إن "الخطة لا ترد 100% على مطالب الأطراف، لكنها بالوسط".