كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عن قصة طفل أصيب في عمر العامين بأنيميا الفول، وكاد أن يلقى حتفه بسبب أكلة فول، ولكن أصبح الآن أستاذًا في كلية الطب.

وأضاف "موافي"، خلال تقديمه برنامج "ربِ زدني علما"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ذلك الطفل أحد أقاربه وتابع حالته الصحية منذ إصابته بمرض أنيميا الفول، بعد أن تناول وجبة فول مع والدته فأصيب بتكسر الدم ولكن تم إنقاذه.

وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الطفل رغم عدم تناوله الفول والبقوليات المحظورة، إلا أن حالته لم تستقر وعندما زاره في المنزل وجد والدة الطفل المريض تحرص على "تدميس" الفول في المنزل ونفت أن يكون ابنها يأكل منه، وأجرى عملية بحث واستقصاء ووجد أن رائحة الفول تسهم في عملية تكسر الدم لذلك لم تكن تتحسن حالة الطفل.