عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • الحكومة تنفي التقاعس في التصدي لأسراب الجراد بالحدود الجنوبية للبلاد

الحكومة تنفي التقاعس في التصدي لأسراب الجراد بالحدود الجنوبية للبلاد

صورة أرشيفية

نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد من أنباء عن عجز الحكومة عن التصدي لأسراب الجراد التي هاجمت الحدود الجنوبية للبلاد، خاصة بمحافظتي الأقصر وأسوان.

وأوضح المركز الإعلامي - في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الأحد - أنه قام بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أنه لا صحة لعدم تصدى الحكومة لأسراب الجراد، موضحة أن حقيقة الأمر تتمثل في ظهور تجمعات محدودة جدا على الحدود الجنوبية للبلاد، وقد تم مكافحتها على الفور.

وشددت على جاهزية الوزارة وامتلاكها خطة متكاملة للتصدي لأي هجوم للجراد في أي منطقة على مستوى الجمهورية، وأن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.

وأشارت الوزارة إلى ظهور تجمعات بسيطة كبقايا لعمليات المكافحة التي تتم في كلٍ من مصر والسودان، وأن الأعداد كانت بسيطة جدًا وتم القضاء عليها بالفعل، وذلك يوم 23 مايو 2019 في منطقة أبوسمبل وجرف حسين وقسطل على الحدود السودانية؛ وعلى الفور قامت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بتكليف ثلاث لجان للمرور بالمناطق المختلفة لمحافظة أسوان للكشف عن أية احتمالية لتواجد أي بقايا أخري من تجمعات الجراد والقضاء عليها بشكل فوري.

وفي سياق متصل، أشارت وزارة الزراعة إلى قيامها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لتكثيف عمليات المسح البيئي والاستكشاف للجراد، وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوى بالمناطق الحدودية كإجراء احترازي لمنع وصول الجراد باتجاه الأراضي الزراعية في الدلتا ووادي النيل.

وأضافت الوزارة أن هناك غرف عمليات مركزية بالدقي لمتابعة أعمال المسح والاستكشاف بالصحراء الجنوبية الشرقية التي يوجد بها قواعد لرصد ومكافحة الجراد بطول سواحل البحر الأحمر حتى الحدود مع دولة السودان عند خط عرض 22 شمالا على ساحل البحر الأحمر، والمتابعة المباشرة لحالة قواعد الجراد الحدودية للتأكد من مدى توفر آلات المكافحة وجاهزيتها للعمل.

وناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى لإثارة القلق والذعر بين المواطنين.