للمرة الأولى .. اعترف مركز الأبحاث النووية فى مفاعل ديمونا الاسرائيلى، اليوم الثلاثاء، بحدوث تسربات لمواد مشعة منذ عدة سنوات، وبحسب ما ذكرته  هيئة البث التلفزيونى الرسمية "مكان" أن تلك المعلومات جاءت ضمن وثيقة تم الكشف عنها فى إطار دعوى تعويضات قدمها عامل سابق في المركز النووي، يدعى فريدي طويل، والذي أصيب بمرض السرطان.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية ، إن أدارة المفاعل النووي أقرت، في أعقاب تقديم الدعوى، بوقوع تسريب لمواد مشعة، وأن العامل تعرض لمواد مشعة، وأنه حصلت حوادث وتسربات لمواد مشعة فى داخل المفاعل، ولكن دون تقديم أية تفاصيل بشأن  تاريخ وقوع هذه الحوادث.

وقال فريدى  طويل- الذى تعرض للسرطان نتيجة التسريبات : "إن الوثيقة أرسلت إليه عن طريق البريد الإلكترونى  مؤخرا، وإنه اكتشف أنه تعرض بالفعل لوقوع حوادث رغم أن أحدا لم يهتم بإطلاعه على ذلك خلال السنوات التي عمل فيها في المفاعل".