شدد المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، على استبعاد أي سائق يثبت تورطه في إدمان المخدرات، للحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين، وعلى حركة مسير القطارات بجميع خطوط السكك الحديدية بالوجهين القبلي والبحري.

وقال "رسلان"، إنه حال وجود عينات إيجابية سيجري تحويل صاحبها للتحقيق ووقفه عن العمل وتحويله للنيابة، موضحًا أنَّ هناك إجراءات رادعة لأي مدمن داخل منظومة "السكة الحديد".

وكشف مصدر مسؤول بهيئة السكة الحديد، عن إيقاف 170 عاملا عن العمل بسبب ثبوت عينات تحليل المخدرات الخاصة بهم بالإيجابية وأنهم يتعاطون المخدرات.

وقال إنه تم إجراء كشف المخدرات على 15 ألف عامل بالوظائف الحرجة وطوائف التشغيل والشامل لعمال "البلوكات - المناورات- ومساعد سائقي القطارات - سائقي القطارات - المزلقانات - التحويلة"، وفني ومهندس من إجمالي 33 ألف عامل في الهيئة وشركاتها التابعة حتى الآن، وجار استكمال الكشف على باقي العاملين عبر حملات مفاجئة يوميا.

وأضاف المصدر ، أن الهيئة قررت إيقاف جميع العاملين المدمنين عن العمل لحين خضوعهم لبرنامج العلاج وإجراء فحصين آخرين خلال 6 أشهر، متابعًا أن عملية الكشف تتم من خلال لجنة مشكلة من صندوق مكافحة الإدمان بوزارة التضامن، والمركزي الطبي بالسكة الحديد، لافتا إلى أن الهيئة لن تتهاون مع أي فئة من طوائف التشغيل حال ثبوتهم تعاطيهم المواد المخدرة.

"مدير مستشفى السكة الحديد": إجراء تحليل المخدرات على 4 آلاف عامل خلال 30 يوما.. وإرسال العينات الإيجابية لرئيس الهيئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المدمنين

وأضاف "المصدر"، أن الخطة العاجلة للفحص في الفترة الحالية ستكون طوائف التشغيل المرتبطة بالجمهور مثل السائقين والورش ومفتشي التشغيل المختلفة، والذي يبلغ عددهم 10 آلاف شخص ومن المخطط الانتهاء من فحصهم خلال الـ9 أشهر المقبلة، مؤكدًا أن الموظف الذي يثبت تعاطي للمخدرات بمختلف أنواعها يتم إيقافه عن العمل، ويحصل على الأجر الأساسي فقط، ويمثل 20% فقط من راتبه، ويتم إيقاف جميع مكافآته وحوافزه وفقًا لكل طائفة.

وقال الدكتور محمد السعيد، مدير مستشفي السكة الحديد، إنه سيتم إجراء كشف تحليل المخدرات على نحو 4 آلاف عامل بالسكة الحديد خلال الثلاثين يومًا المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم إرسال جميع العينات الإيجابية لرئيس الهيئة لإتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة.