افتتح الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل والمواصلات اليوم الخميس المرحلة الأولى من ساحة الشاحنات بميناء نويبع البحري لتحقيق السيولة المرورية داخل وخارج الميناء. يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة التي تهدف إلى رفع مستوى أداء موانىء البحر الأحمر خاصة وأن ميناء نويبع يعتبر البوابة الرئيسية للتبادل التجاري بين مصر وشقيقاتها من الدول العربية، . وأوضح الدميري أن مساحة الساحة تبلغ 170 ألف متر مربع وتستوعب 500 شاحنة وبتكلفة بلغت 96 مليون جنيه ، وتشتمل هذه الساحة على مباني خدمية متعددة وأبراج حراسة ومبنى الجمارك . وأكد أنه خلال تنفيذ مراحل البنية الأساسية بالمشروع تم مراعاة تخطيط مسارات الحركة وفصل مدخل الركاب عن مدخل الشاحنات، وإنشاء محور الحركة الجديد للشاحنات لمنع ظاهرة التكدس وكذلك أعمال تخطيط منطقة طريق مدخل الركاب الجديد وساحة انتظار السيارات والأتوبيسات والشاحنات الجديدة وإنشاء الأسوار الداخلية وأسوار تعديل الدائرة الجمركية والبوابات الحديثة الإلكترونية وأعمال شبكة التغذية بالمياه ومقاومة الحريق. كما قام وزير النقل بجولة تفقدية في محطة الركاب الحضارية بالميناء التي تشتمل على 3 صالات (صالة سفر – صالة وصول - صالة كبار زوار) بالإضافة إلى المباني الخدمية (جمارك – جوازات - بنوك..)، وهي مجهزة لاستقبال حوالي 8000 راكب يوميا، وتفقد مناطق التطوير في الميناء الخاصة بباقي الصالات وبرج الميناء والمنطقة المخصصة للتربتك بمساحة 16 ألف متر مربع وكذلك ساحة انتظار المسافرين والمدخل الرئيسي للميناء . وودع الوزير عددا من الحجاج واطمئن عليهم وعلى يسر وسهولة إجراءات السفر، وتمني لهم العودة بسلامة الله طالبا منهم الدعاء لمصر الحبيبة.