نشر موقع "الباحثون المسلمون" المتخصص فى العلوم، مقالاً يرد فيه على اليوتيوبر المعروف باسم "الدحيح"، مؤكداً أن يستخدم مغالطات للترويج للإباحية.
وجاء نص مقال الباحثون كالتالى:
وهذه المرة يحاول الدحيح خداع متابعيه بتبريره وجود الإباحية في الفضاء الإلكتروني، بل وينسب للإباحية الفضل في تطور التقنية على مر العصور، وكل هذا للأسف في مقطع (فيديو) نشره بين أيدي الشباب وسمَّاه ((فيلم ثقافي!!))
- يدِّعي الدحيح -مبررًا وجود الإباحية- أن الإباحية طالما دعمت التقنية وساهمت في انتشار الإنترنت، وكأن الإنترنت وُجد لنشر الإباحية وليست الأخيرة هي من تسلَّطت عليه واستغلته لنشر فسادها.
- ويتغافل الدحيح عن السبب الحقيقي وراء انتشار الإنترنت وعن دوره الأكبر في خدمة المجتمعات مما سهَّل وصوله إلى مستخدميه وجعَلَهم يتحمَّلون تكلفته بل وجعلوه من ضروريات الحياة.
1- الاتصالات والتواصل الشخصي عبر الإيميلات وكذلك التواصل في العمل والشركات وغيرها.
2- التسويق وعقد الصفقات من خلال الإنترنت مثل الإعلانات وعرض المنتجات وشرائها.
3- الحصول على المعلومات عبر المواقع الإلكترونية المختلفة.
4- الترفيه من خلال مشاهدة الرياضة أو الهوايات او الألعاب وغيرها.
- وبالتأكيد هناك العديد من المنافع التي ساهمت في انتشار الإنترنت، ومع ذلك لم يذكر البحث أن الإباحية من تلك المنافع، ولكننا وجدنا الدحيح يذكر الإباحية وكأنها صاحبة الفضل الأوحد والتي ربما من دونها لم نستطع أن نشارككم هذا المقال ولا منشوراتنا على الصفحة.
- ويقول الدحيح أن الإباحية هي صناعة تخطَّت المليار دولار، يريد أن يلفت انتباه المشاهد هنا إلى ذلك الرقم العملاق دون أن يوضِّح أن هذه الصناعة المزعومة احتاجت إلى شركات ومؤسسات وجهات كثيرة حتى تصل إلى هذا المليار (هذا في حال وصلت)
- عزيزي القارئ ربما تصدمك حقيقة أن دول عملاقة رائدة في سيادتها للعالم باستغلالها المثالي للإنترنت تقوم بحجب المواقع الإباحية.
فلم يذكر الدحيح مثلًا أن الصين تحجب المواقع الإباحية عن نطاق استخدام الشعب الصيني، ربما لم يذكر الدحيح ذلك لعدم إلمامه بصورة كافية بما يتحدث حوله أو ربما لعدم إنصافه.
إن من الأمانة التي يجب أن يتحلى بها من يخرج للناس بمثل هذه الفلتات وإن فرضنا جدلًا صحتها من حيث المعلومة (وقد أثبتنا آنفًا أنها معلومات بعيدة عن الدقة والموضوعية بل هي محض تدليس) أن يثقف الناس حول الجانب الضار منها، أما نحن فنقول أن للإباحية جوانب سلبية فقط، ومن هنا نقدم لكم بعض الأبحاث العلمية عن مخاطر الإباحية:
1- دراسة علمية: مشاهدة الصور والأفلام الإباحية تدمِّر بنية المخ ووظائفه وتؤثر سلبًا على الذاكرة!
2- دراسة حديثة: تأثير مشاهدة المواد الإباحيَّة في المخ يشابه تأثيرَ المُخدِّرات مما يسبب الإدمان.
3- دراسة علمية هي الأحدث من نوعها، الوحدة تدفع الشباب لمشاهدة الأفلام الإباحية والعكس صحيح. فالأفلام الإباحية أيضًا تدفع الشباب للوحدة.
4- دراسة حديثة: مشاهدة الأفلام الإباحية فخ للشاب غير المتزوج؛ تسبب العجز الجنسي عند الزواج وقلة الإشباع الجنسي
5- دراسة علمية: مشاهدة المتزوجين للأفلام الإباحية يضاعف معدلات الطلاق.
6- دراسات علمية: الأفلام الإباحية تنشر العنف الجنسي ضد المرأة.
كل هذه الحقائق عن الإباحية تغاضى عنها الدحيح كعادته في تحدثه عن المواضيع الهامة.
حيث: