عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • مذكرة تعاون بين شبكتي "معين" السعودية و"جيانت" الأوروبية في مجالات البحث والابتكار

مذكرة تعاون بين شبكتي "معين" السعودية و"جيانت" الأوروبية في مجالات البحث والابتكار

على هامش التوقيع

وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في الشبكة السعودية للبحث والابتكار"معين" مساء أمس، مذكرة تعاون مشترك مع الشبكة الأوروبية للأبحاث (جيانت)، لدعم التعاون بين المملكة وأوروبا في مجالات البحث والابتكار، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للشبكات البحثية الأوروبية "TNC19" المنعقد حالياً في مدينة تالين بجمهورية إستونيا.


وتهدف مذكرة التعاون المشترك بين الشبكة السعودية للبحث والابتكار"معين،" والشبكة الأوروبية للأبحاث "جيانت" إلى تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية وأوروبا في مجالات البحث العلمي. وذلك من خلال ربط الشبكتين وتوفير خدمات الحوسبة والتحليل والتخزين والتطبيقات وغيرها من الموارد، واستفادة الباحثين السعوديين من الخدمات المتوفرة عليها وكذلك الوصول إلى الشبكات البحثية كافة التي تقع تحت مظلة (جيانت) التي تُعَدُ شبكة البحث والتطوير الأكبر في العالم.

حيث تربط "جيانت" أكثر من 50 مليون مستخدم في 10,000 مؤسسة في جميع أنحاء أوروبا، وتدعم جميع التخصصات العلمية. وتعمل الشبكة بسرعات تصل إلى 500 جيجابايت في الثانية وترتبط مع أكثر من 100 شبكة وطنية في جميع أنحاء العالم.


ووقع مذكرة التعاون نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي،  الدكتور محمد بن صالح العذل، والرئيس التنفيذي للشبكة الأوروبية "GEANT" إريك هويزر، حيث أكد الدكتور العذل حرص شبكة (معين) على بناء شراكات مع شبكات البحث العلمي المتميزة حول العالم، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والابتكار. كما أوضح بأن هذه الاتفاقية ستفتح للطرفين أفاقاً جديدة من التعاون، وتُمَّكِن مستخدمي الشبكات البحثية من الوصول إلى مواد إضافية.


يُذكَّر أن الشبكة السعودية للبحث والابتكار"معين" تُعَدُ شبكة بحثية وطنية موازية لشبكة الإنترنت الحالية، ذات سرعات عالية تصل إلى 100 جيجا بت لكل ثانية، ومخصصة لخدمة الأغراض العلمية والبحثية والصناعية ومساعدة الباحثين وغيرهم للاستفادة من الخدمات ذات العلاقة عبر خلق بيئة مناسبة للبحث والابتكار على مستوى المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وتمتاز الشبكة بقدرتها على تحقيق متطلبات البحث العلمي من سرعة وكفاءة في نقل البيانات بين مشتركيها وإتاحة الاستفادة من التطبيقات والخدمات الفريدة. كما توفر الشبكة الربط البيني مع مثيلاتها من الشبكات البحثية في أوروبا وأمريكا وآسيا من خلال شراكات متميزة، لتيسير التواصل بن الباحثين في مختلف أنحاء العالم.


وقامت شبكة "معين" بالتعاون مع الشركاء بتقديم التسهيلات اللازمة لتقدم التعليم والبحث والابتكار وعمليات التطوير والصناعة، حيث يستفيد أكثر من 1.4 مليون مستخدم في 27 جامعة و31 مركزاً ومؤسسات بحثية، بحيث تخدم جميع الأكاديميين والباحثين والأطباء وطلبة الجامعات والمعلمين وطلاب المدارس والعاملين في المجال الصناعي وتطويره.