عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد تدمير 5 زوارق مفخخة كانت تستهدف مضيق باب المندب

..ويندد باستمرار استهداف المدنيين من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية

المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد تدمير 5 زوارق مفخخة كانت تستهدف مضيق باب المندب

المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، مساء أمس الخميس، أن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مستمرة في محاولاتها البائسة وممارساتها غير الأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واصفا هذه المحاولات بأنها ترقى إلى جرائم حرب بحسب نصوص القانون الدولي الإنساني.

وأوضح العقيد المالكي أن هذه المحاولات العبثية والهمجية تكشف بوضوح الوجه الحقيقي لتلك المليشيا الإرهابية التي تستخف بأرواح المدنيين، دون أي احترام للقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، مؤكدًا التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بأحكام القانون الدولي الإنساني بكافة عملياتها العسكرية وتطبيق أعلى معايير الاستهداف وأفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك لحماية المدنيين.

وجدد تعهد قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة لحماية المدنيين من هذه الأعمال الإرهابية، ومحاسبة كل من خطط ودبر وساهم في إطلاق هذه الأعمال والهجمات الإرهابية، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

كان العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن في وقت سابق من مساء أمس أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر الخميس عملية استهداف نوعية شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية تمثل خطر حال وهجوم وشيك يهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وأوضح أن الأهداف شملت عدد (خمسة) زوارق مفخخة ومسيّرة عن بعد تم تجهيزها من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية لتنفيذ أعمال عدائية تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، كاشفا أن مليشيا الحوثي تتخذ من محافظة الحديدة مكانا لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار وكذلك القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد في انتهاكٍ لنصوص اتفاق (ستوكهولم) واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة، كما أنها تتخذ من الأعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين كدروع بشرية.