أعلنت إحدى شركات الأدوية العالمية، خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام، نتائج دراسة إكلينيكية هامة جديدة بخصوص إجمالي فترة البقاء على قيد الحياة، بعد علاج مرضى سرطان الثدي المتقدّم، بأحد العقارات الجديدة بجانب العلاج الهرموني. 

وأوضحت هذه النتائج على وجود فرص جديدة لمريضات سرطان الثدي فى البقاء بحياة افضل وأطول. 

من جانبه أكد الدكتور محسن مختار، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني، على اهتمام الإعلام العالمي بالنتائج التي أعلنتها شركة الأدوية، الأمر الذي يمثل شهادة واضحة على أهميتها.

يذكر أن سرطان الثدي المتقدم الذي يصيب السيدات قبل انقطاع الطمث مرضًا مستعصيًا وهو السبب الرئيسي للوفاة بسبب السرطان بين السيدات في الفئة العمرية 20- 59 عامًا. 

وفي مصر، يتم تشخيص 50% من حالات سرطان الثدي في السيدات قبل انقطاع الطمث، حيث يبلغ متوسط عمر السيدات اللاتي يتم تشخيصهن بسرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 48 عامًا، أي أقل بعشر سنوات تقريبًا من متوسط عمر السيدات المصابات بهذا المرض في الدول الغربية.