عاجل

تعليقا على "صفقة القرن".. مخيون: القدس قضية كل عربي ومسلم.. ولا يمكن التفريط فيها



قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، للقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول ما يسمى ب"صفقة القرن " لتسوية القضية الفلسطينية -على زعمهم- و التي يروج لها ويدعو إليها الرئيس الأمريكي ترامب وصهره ومساعده كوشنر، ونظرا لخطورة هذه القضية وحساسيتها فمن الأهمية بمكان أن نذكر بالمعاني الآتية ونؤكد عليها.


وأضاف مخيون، في بيان له اليوم تعليقا ما يسمونه بـ"صفقة القرن"، أولا: أن قضية القدس هى قضية كل عربي ومسلم فهى جزء من دينهم وعقيدتهم، ولا يمكن التفريط فى عروبتها وفى كونها عاصمة لدولة فلسطين،  وكذلك الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية و التى لها أهميتها المحورية بالمنطقة العربية كلها وهذا ما أكد عليه بوضوح قادة ورؤساء الدول الإسلامية بالقمة الإسلامية الأخيرة بمكة المكرمة فى شهر رمضان الماضي و التي مثل مصر فيها رئيسها السيد عبدالفتاح السيسي.


وشدد رئيس حزب النور على أن مصر -بشعبها و جيشها وقيادتها-لا يمكن أن تفرط في شبر واحد من أرضها أو الانتقاص من سيادتها على أى جزء منها وهذا ما أكدته القيادة المصرية تكرارا ومرارا، وأنه لا يحق لأحد أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني فى حق عودته إلى وطنه وتقرير مصيره.


وأشار مخيون، إلى إن أمريكا بانحيازها الكامل للكيان الصهيوني الغاصب لا تصلح أن تكون شريكا نزيها لحل المشكلة الفلسطينية فضلا أن تكون راعية له، وخاصة بعد المواقف المتطرفة والمستفزة التى تبنتها الإدارة الأمريكية الحالية و التى ضربت بها كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط..


وأوضح، أن منطق القوة لا يغير الحقائق ولا يجعل الباطل حقا، فالاحتلال احتلال ، والعدوان عدوان، والاغتصاب اغتصاب ، ولابد أن يعود الحق إلى أصحابه ولو بعد حين،  فالأيام دول و القوي اليوم هو الضعيف غدا، و الضعيف لا يستمر ضعيفا، و موازين القوى لا تثبت بل تتغير وتتبدل وهذه سنة الله فى خلقه، وعدة عقود من الزمن لا تساوي شيئا فى عمر الأمم( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ).