تلقى الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي تقريرا من الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة حول انجازات القطاع خلال العام الماضي وقال ابوستيت ان التقرير تضمن الاتي: 

في مجال مكافحة الآفات: -

تم مواجهة انتشار كبير للجراد الصحراوي في مناطق شاسعة على طول ساحل البحر الأحمر والمناطق المتاخمة للحدود مع السودان والتي استلزمت جهود كبيرة استمرت لما يقرب من ستة أشهر حتى تمت السيطرة على اسراب الجراد ومنعها من الانتشار داخل البلاد او انتقالها للدول المجاورة وتوفير المبيدات اللازمة.

اليقظة المستمرة من خلال لجان المسح والاستكشاف المنتشرة بالصحراء الجنوبية الغربية بشرق العوينات وأبو سمبل وتوشكي والوادي الجديد للوقوف على حاله الجراد الإفريقي والصحراوى والقيام بأعمال المكافحه إذا لزم الامر سواء كانت اسراب او تجمعات تزاوج ربيعى او صيفى وبفضل الله هناك سيطرة كاملة على ذلك ولا زالت لجان المسح والاستكشاف منتشره بجميع المناطق للقيام بأعمال المكافحه إذا لزم الامر.

بالإضافة الى إجراء عدد 2 حملة شاملة مكبرة بجميع محافظات الجمهورية ينفذها مسئولي القوارض بالجمعيات الزراعية لمكافحة الفئران في الأماكن العامة المقابلة للأراضي الزراعية للحفاظ على المحاصيل الزراعية والصحة العامة للإنسان حيث ان هذه الافة تقوم بالتأثير على المحاصيل الزراعية ونقل الامراض للإنسان حيث تقوم الإدارة حالياً بعمل حملة مصغرة لتحزيم محصول القمح على مستوى الجمهورية وتقوم بتحزيم محصول القطن في مناطق زراعته وتقوم بعمل دورات تدريبية وارشادية للمسؤولين عن حملات القوارض وارشادى للمواطنين وتوفير المبيدات المستخدمة في المكافحة والحملة الشتوية الحالية بدأت من 10/5/2019 وستستمر حتى 15/7/2019 على مستوى الجمهورية وحتى الان لم ترد للإدارة شكاوى بخصوص الزراعات وصابتها بالقوارض.

المشاركة الفعالة واتخاذ كافة الاجراءت اللازمة من خلال اعمال المسح الميدانى والرصد اليومى لدودة الحشد الخريفية ووضع الخطط المستقبلية للمقاومة أولا بأول ان استلزم الامر 

توفير المبيدات اللازمة لمكافحة افات القطن والنمل الأبيض وسوسة النخيل الحمراء.

وصرح وزير الزراعة انه بالنسبة لمنظومة توزيع الأسمدة الازوتية المدعمة فقد تم تنفيذ عدة إجراءات للرقابة على عملية توزيع الأسمدة وللتأكد من وصولها الى مستحقيها بالكميات وفى التوقيتات المناسبة وذلك من خلال: -

تنفيذ منظومة تكويد الأسمدة المشحونة من المصانع للتأكد من وصولها الى الجمعيات المحلية بالقرى على مستوى جميع المحافظات ومن خلال جميع قطاعات التوزيع المختلفة (ائتمان – اصلاح – استصلاح الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية)

تشكيل لجان للمرور والمتابعة على الجمعيات التعاونية الزراعية المحلية ممثل بها كافة جهات الاختصاص للوقوف على حالة شحن الأسمدة وتخزينها وارصدة المتبقية بالجمعيات ومراجعة صرف الأسمدة وفقاً لضوابط الصرف المحددة وطبقاً للمقررات السمادية المقررة للمحاصيل الزراعية.

تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالإدارة المركزية لشئون المديريات لتلقى البيانات من المحافظات واستقبال الشكاوى واي عقبات قد تواجه المنظومة والعرض على اللجنة التنسيقية للأسمدة أولا بأول لحلها.

اما في مجال حماية الاراضى قال ابوستيت انه تم التصدي لأعمال التعدي على الاراضى الزراعية الامر الذى أدى الى الحد من هذه الحالات خلال العام الماضي وارتفاع معدلات الازالة لمعظم التعديات على الاراضى الزراعية حيث بلغت حالات التعديات في الفترة من 1/1/2018 الي 23/6/2019 - 117106 حالة بمساحة 10 س 19 ط 5753 ف تم ازالة عدد 140532 بمساحة 9 س 19 ط 7899 ف ويتضح ارتفاع عدد حالات الازالة عن عدد حالات التعدي وذلك بعد صدور القانون رقم 7 لسنة 2018 والذي غلظ عقوبة التعدي علي الاراضي الزراعية وتنفيذ حمالات مكبرة بناءً علي تعليمات السيد رئيس الجمهورية بإزالة الحالات البسيطة والمتوسطة القديمة.

وفي مجال انتاج التقاوي قال أبوستيت تحقق الاتى:-

المساهمة الفعالة في اكثار تقاوى العديد من المحاصيل الرئيسية على سبيل المثال القطن القمح الأرز الأذرة وذلك لتغطية اكبر مساحة ممكنة من التقاوى المنتقاه ذا الجودة العالية من وزارة الزراعة.

الفحص والمتابعة الميدانية لجميع حقول انتاج التقاوى سواء كانت للقطاع الحكومى او القطاع الخاص من خلال الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى.

زيادة الإنتاجية لبعض المحاصيل الزراعية واهمها محصول البطاطس والطماطم خلال هذا العام وزيادة المعروض منها في الأسواق وعدم وجود اختناقات تذكر.

قامت الإدارة المركزية لانتاج التقاوى بإعداد وتوفير تقاوى المحاصيل الزراعية ( القمح – الشعير – الفول البلدى – البرسيم – الحبة السوداء – البسلة ) بكميات كبيرة ولجميع الأصناف المطلوبة حسب الخطة المستهدفة وطرحها في جميع منافذ التوزيع بجميع المحافظات مبكراً قبل مواعيد الزراعة.

كما قامت الوزارة بإكثار تقاوى المحاصيل الاستراتيجية مثل (الأرز – الأذرة – القمح – الفول البلدى ) لزراعتها في مختلف الظروف البيئية ولتحقيق اعلى إنتاجية.