عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • رئيس معهد الفلك: فعاليات محلية وإقليمية ودولية في "اليوم العالمي للكويكبات"

رئيس معهد الفلك: فعاليات محلية وإقليمية ودولية في "اليوم العالمي للكويكبات"

الدكتور جاد محمد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية

أحيت دول العالم " اليوم العالمي للكويكبات " الذي يوافق يوم 30 يونيو من كل عام ، وهو اليوم الذي يمثل ذكرى أكبر تأثير فلكى وقع في التاريخ الحديث، والمعروف علميا بحدث " تونجوسكا 1908 "، حيث دمر كويكب صغير نسبيا ، يبلغ عرضه حوالي 40 مترا ( بحجم مبنى صغير) ، منطقة غير مأهولة بالسكان في سيبيريا بحجم مدينة كبيرة.

و صرح الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن مصر شاركت دول العالم احتفائها بـ "اليوم العالمي للكويكبات"، وقال - في تصريح له اليوم " الإثنين " إنه تم الاحتفال بيوم الكويكبات لأول مره في عام 2014 ، حيث حددت الأمم المتحدة رسميا هذا اليوم باعتباره اليوم الدولي للتوعية والتثقيف حول الكويكبات ، داعيه إلى تنظيم الاحتفاليات بهذه الذكرى بجميع أنحاء العالم في 30 يونيو أو أي يوم آخر من العام تحدده المجموعة المنظمة .

وأضافت ، أن المعهد بالتعاون مع الجمعية العلمية للفلك أقاما احتفالا بيوم الكويكب بمقر المعهد بحلوان، تضمن تنظيم ندوة فلكية بعنوان (الكويكبات والأرض الآمنة) ، اشتمل برنامجها على مجموعة من المحاضرات التعريفية بالحدث ، وإجراء حوار مع الحضور أداره الباحثون بالمعهد ، بهدف نشر الوعى لدى المواطنين بهذه المناسبة العلمية ، تضامنا مع حملة التوعية العالمية التي التقى تحت مظلتها مواطنون من مختلف أنحاء العالم للتعرف على الكويكبات والمخاطر التي قد تشكلها على كوكب الأرض. 

وأشار القاضي ، إلى أنه في هذا اليوم تتم المشاركة في الاحتفال بالمحاضرات التوعوية وتوثيق الاحتفالية بالصور والفيديوهات للمحاضرات وبثها علي الموقع العالمي للكويكبات من خلال مؤسسة الكويكبات ومقرها مدينة لوكسمبورج لإبراز دور الفلكيين بمصر والعالم في المشاركة في هذه الاحتفاليات. 

وذكر رئيس المعهد ، أن التوعية المستهدفة علميا لا تنحصر في تعريف الجمهور بالمناسبة فحسب ، بل أنها تتطرق إلى ما يمكن القيام به لحماية كوكب الأرض من مثل هذه المخاطر الفلكية وحماية الأجيال القادمة من آثار الكويكبات في المستقبل ، منوها إلى أن الفعاليات التي تم تنظيمها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في يوم الكويكب، تنوعت ما بين إلقاء المحاضرات والبرامج التعليمية إلى إقامة الحفلات لرفع الوعي العام بالحاجة إلى زيادة اكتشاف الكويكبات وتتبعها.