قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن المحاولات المتعددة الفاشلة للقيام بعمليات انتحارية في مواقع المدنيين؛ إجرام لا يقره شرع ولا دين ولا إنسانية وهو دليل علي مدي انحراف وضعف تلك المنظمات التكفيرية، ولابد من التوحد لمواجهة تلك الانحرافات الفكرية.
وأضاف، أن وصول الأمر إلى عمليات انتحارية في أماكن تمركز مدنيين والترويج إعلاميًا لتلك الأفعال الإجرامية، على مواقع الجماعات الإرهابية في سبيل إحداث ترويع وتخويف للأهالي، ومنعهم من التعاون مع قوات الجيش والشرطة لحماية البلاد، لـ هو دليل واضح على:
وأكد، على أن تكرار مثل هذه المحاولات والعمليات الإرهابية الإجرامية، يجب أن يدفع العقلاء الوطنيين المخلصين إلى التفكير الصحيح في سبل مواجهة هذه الأفكار المنحرفة التي تضر بأبناء الوطن جميعا بعيدا عن المزايدات السياسية أو الأهواء الأيدولوجية، لا سيما في تلك الفترة التي تُستهدف فيها البلاد من العديد من القوى المعادية الخارجية المحركة لهذه التنظيمات التكفيرية.