عاجل

الصحف السعودية تلقي الضوء على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط

قالت صحيفة "المدينة" السعودية في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان (مصر.. والعمق الاستراتيجي الخليجي) إن "مصرهى حصن العروبة ودرع الأمة والقائد الأوحد للأمم العربية على مر التاريخ فهي تصدت للتتار لتنقذ الحضارة الانسانية كلها، وقضت على الصليبيين لتعلي راية الإسلام فوق المسجد الأقصى الشريف، واليوم تجتاز واحدة من أعتى المحن، فشعبها يناضل دفاعا عن هويته الحضارية ، وعن مفهومه الخالص للاسلام الوسطي وللعروبة الأبية ضد تيارات تكفيرية . وأضافت الصحيفة أن "زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى للقاهرة وما قاله عن دعم خليجي لمصر يستوعب أهمية دورها كعمق استراتيجي حقيقي للخليج ، ثم الزيارة التي سيقوم بها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور للمملكة السعودية، وما أعلنته مصادر الرئاسة المصرية عن جولة له ستشمل دولا خليجية أخرى ، كل ذلك يشير إلى رؤية واضحة لدى دول مجلس التعاون الخليجي ولدى مصر بوحدة المصير، وبأهمية التنسيق المشترك في كافة المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والعلمية والمعلوماتية والأمنية ، وصولا إلى صيغة تدعم الأمن القومي العربي. وفي الشأن السوري، قالت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (مفتشو الكيماوي .. مقاومة مهارات الأسد) إن "خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة يواصلون مهمتهم التفتيشية في سوريا تمهيداً لتسليم الكيماوي إلى هيئات دولية طبقاً لتعهد نظام الأسد ، موضحة أن الأسد وحلفاءه لديهم سجل حافل من فنون المماطلة والمراوغات سواء في مسائل التفتيش الميداني أو النقاش على طاولة المفاوضات ، ويتوقع أن يعود النظام إلى هذه الممارسات مرة أخرى. وشددت على أن المجتمع الدولي يواجه الأنظمة الخارجة عن القانون الدولي مثل نظام الأسد، بإجراءات حاسمة تعجل من أمل العدالة لدى السوريين، وتتم مهمة التفتيش وتوفر الوقت والمال والجهد وتجعل السلام للسوريين الذين أصبحوا فريسة سهلة لنظام مجرم يشن حرباً وحشية على مواطنيه العزل. من جانبها، تساءلت صحيفة "الشرق" بعنوان (متى تستقر المنطقة؟)، " أغلب الظنِّ أنها لن ترى الاستقرار قبل انتهاء هذا العقد ، لأن الصراع في سوريا يُتوقَّع أن لا يُحسَم قبل سنوات ، ولأن مفرزات ثورات الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا واليمن ستحتاج إلى فترة زمنية ، قد تتراوح بين 4 و 6 سنوات. وأضافت أن ثمار الربيع العربي ستتأخر لأن التجربة متعثرة حتى الآن، وعملية التغيير إصطدمت بالخلاف الحاد بين التيارات المدنية والإسلامية ولم تستطع تجاوزه نتيجة استحكام العداء السياسي بين الطرفين وغياب مشروع يجمّعهما خلال هذه الفترة.

خبر في صورة