عاجل

حافظاً للقرآن..أولاً علي محافظته..مات غريقاً..التفاصيل

الطالب محمود محمد حسين، الأول على الثانوية الأزهرية في محافظة القليوبية،

ودعت قرية "البرادعة"، التابعة لمركز القناطر الخيرية، أمس، الطالب محمود محمد حسين، الأول على الثانوية الأزهرية في محافظة القليوبية، بمجموع 98%، والذي لقي مصرعه "غرقا" خلال رحلة مصيف برفقة عمه وأولاده في مدينة فايد بالإسماعيلية، احتفالا بنجاحه وتفوقه.



الطالب نزل للسباحة ولكنه غرق، قبل أن يتمكن أحد من إنقاذه.



وشهدت القرية، حالة من الحزن، خلال توديع جثمان الفقيد، حيث أكد عدد من الأهالي أنه من خيرة شباب القرية، وكان يُضرب به المثل في أخلاقه الطيبة، وحفظه لكتاب الله.



 قال "أحد أبناء القرية": إن الفقيد كان يساعد والده العامل في أحد مصانع الجبن، بنظام التعاقد، من أجل تربية أشقاءه الأربعة "صبيَّان وفتاتين"، ووالدتهم ربة منزل.



وأشار إلى أن الراحل كان يعمل نهارا في ورشة بلاط يمتلكها شقيق والده، ويذاكر ليلا دروسه، من أجل تحقيق هدفه في التفوق، وإسعاد أهله، إلا أن القدر لم يمهله، ولقي مصرعه غرقا خلال وجوده مع عمه وأبنائه في رحلة ليوم واحد إلى مصيف فايد.



وأوضح"أحد الأهالي"، أن الفقيد خريج معهد القناطر الأزهري، وحصل على مجموع 98٪، أصبح به الأول على مستوى المحافظة، وكان ينوي الالتحاق بكلية الطب، حيث كان دائما يحلم بأن يكون طبيبا للغلابة، يعالج الفقراء مجانا.



وقال: إن محمود محمد حسين، كان حافظاً للقرآن، ويؤم الأهالي في المسجد في الصلوات كافة، وكان وأسرته يقطنون في منزل مشترك مع 2 من أعمامه، ويساعد والده هو وأشقائه في المصاريف، إلى جانب تعليمه.