هدد الرئيس السورى بشار الأسد تركيا بأنها ستدفع ثمنا باهظا مقابل مساندتها لمن اسماهم ب "المتمردين" الذين يقاتلون من أجل الإطاحة به. واتهم الأسد - فى حوار أجراه مع شبكة تليفزيونية تركية ونقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم السبت مقتطفات منه - تركيا بإيواء من اسماهم ب "الارهابيين" على طول حدودها، وتوقع انهم سينقلبون على مضيفيهم قريبا. ووصف الأسد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بانه "شخص متعنت"، وأكد ان أنقرة تسمح لمن اسماهم ب "الارهابيين" بعبور الحدود الى سوريا لمهاجمة الجيش السورى والمدنيين. وقال الرئيس السورى " ليس من الممكن استخدام الإرهاب ككارت فى جيبك لأنه يشبه العقرب الذى لن يتردد فى لدغك فى أول فرصة تتاح له وفى المستقبل القريب، سيؤثر الارهابيون على تركيا، وستدفع ثمنا غاليا مقابل ذلك. وأوضح أنه لم يحسم قراره بعد بشأن الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة نظرا إلى أن الأوضاع على الأرض تتغير بسرعة كبيرة، إلا أنه سيقدم على الترشح فى حال مطالبة الشعب السورى له بذلك، لافتا إلى أن الصورة ستتضح أكثر خلال الأربعة أو الخمسة شهور المقبلة. ونفى الأسد مجددا استخدام قواته الأسلحة الكيماوية، وألقى بالائمة فى ذلك على المعارضة.
