قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني اليهودي من هدم لمبانٍ فلسطينية في وادي الحمص جنوب مدينة القدس، وإجلاء السكان الموجودين في بعض المباني بالقوة، واقتحام جرافات الاحتلال لهذه المباني لهو عمل إجرامي وإرهابي بامتياز واغتصاب لحق  الفلسطينيين المظلومين في العيش على أرضهم؛ بل هو عمل مخالف لكل مواثيق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي التي تلزم الكيان الصهيوني الغاصب المحتل بعدم المساس بالأوضاع على الأرضي المحتلة ومنع أية إجراءات تخالف ذلك..

وتابع، فالحقيقة الثابتة؛ أن المحتلين الصهاينة مهما حاولوا استخدام القوة الغاشمة لفرض سياسة الأمر الواقع تحت غطاء الدعم الأمريكي لهم،  فـ ستظل مدينة القدس إسلامية عربية عاصمة لدولة فلسطين، وستظل هويتها وعروبتها ثابتة في قلوب وعقول المسلمين والعرب غير قابلة للتغيير أو العبث، مشيراً إلي أن القدس ليست مُجرَّد أرض محتلة؛ بل هي حرم إسلامي مقدس وقضية عقدية عند كل مسلم صادق على وجه الأرض، والاحتلال سيظل احتلالا مهما كان، والحق سيعود لأصحابه مهما طال الزمان . 

وأضاف، إنه لمن الواجب على كل الدول والهيئات الإسلامية والمنظمات الحقوقية  الأممية أن تعمل بكل ما أوتيت من وسائل ضغط ممكنة للتأكيد على هُوية القدس الثابتة ومنع هذه الافعال الصهيونية الإجرامية الظالمة - التي تهدف إلى تغير الوضع القانوني لمدينة القدس بالقوة- .

وأكد، علي أنه من الواجب على كل  الشعوب العربية والإسلامية أن تُبقى قضية القدس حية نابضة دائما في حسها وحس شبابها والأجيال القادمة من أبناءها وأن تأخذ بأسباب ومقومات القوة والنصر من عودة للدين ومحافظة على الأوطان من التخريب و التقسيم حتى يأذن الله في عودة القدس مرة أخرى حرة أبية