عاجل

تحذير هام من الصحة العالمية بشأن السجائر الإلكترونية

السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية،من أضر ار السجائر الالكترونية، حيث أكدت إنها ليست أقل خطرًا من السجائر العادية، كما أنها لا تكافح السرطان كما تدعي الشركات المصنعة لها، وكما يعتقد البعض من مدخنين هذا النوع من السجائر.


وأكد أساتذة أمراض الباطنة الصدر، إن السجائر الالكترونية تحتوي على مادة النيكوتين والهواء الساخن ويمكن أن تسبب مشكلات عدة لصحة الإنسان من بينها:


1- إحباط حركة أهداب الشعب الهوائية، المسئولة عن إخراج المواد السامة بالسعال، كالدخان والأتربة التي يتم استنشاقها، وعند توقف عمل هذه الأهداب، ينتج عنه حدوث تغيرات في خلايا الشعب الهوائية.


2- يؤدي النيكوتين إلى حرق الأنسجة المخاطية المبطنة في الشعب الهوائية، ما ينتج عنه ضيق واحتباس الهواء في الرئتين وأمراض الربو الشعبي، وكذلك سرطان الرئة.


3- زيادة الدهون في الدم، وتصلب الشرايين وضعف عضلة القلب.


4- تؤثر بشكل سلبي على المخ، وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم.


5- ضعف حركة الأهداب الموجودة في الخصيتين عند الرجال، ما يسبب عقم وضعف القدرة الجنسية.


6- أما بالنسبة للسيدات المدخنة، فتسبب لهم تحوصل في المبايض وعدم وصول البويضات واستقرارها في قناة فالوب، بالتالي يحدث عقم.


7- تؤثر على الخلايا الموجود في البنكرياس وتقلل إفراز الأنسولين، ما ينتج عنه الإصابة بالسكري.



وذكر موقع "Web md" تأثير السجائر الإلكترونية على أعضاء الجسم المختلفة، موضحًا أنه تؤثر على:


1- القلب

يؤدي تناول السجائر الالكترونية إلى صعوبة وصول الدم إلى القلب، والأكسجين إلى خلايا المخ، مما يسبب ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، فضلًا عن احتمالية الإصابة بخطر النوبات القلبية والسكتة الدماغية، على المدى الطويل.


2- الرئتين

تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين ومادة ثنائي الأسيتيل التي تسبب مشكلات عدة للرئة، منها صعوبة التنفس والنهجان، بالإضافة إلى تلف الرئة والاصابة بسرطان الرئة.


3- السلوك

يؤثر النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية على مزاج الشخص، وتصرفاته وسلوكه عند التعامل مع الآخرين، ويسبب القلق والإفراط في التفكير، والاضطرابات الدائمة.


4-المناعة

وجدت الدراسات أن السجائر الالكترونية تسبب ضعف عام في مناعة الجسم، أكثر من التدخين العادي، ما يجعل الجسم، أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والفيروسات.


5-التسمم

يتسبب السائل الموجود بها بالإصابة بالتسمم في حال دخوله إلى المعدة، وفي عام 2014 تُوفى طفل بعد ابتلاعه لهذه المادة مباشرة.