عاجل

  • الرئيسية
  • حوادث
  • قصة تعذيب "هبة" على يد زوجة أبيها.. ضرب مبرح وكي بالسكين الساخن

قصة تعذيب "هبة" على يد زوجة أبيها.. ضرب مبرح وكي بالسكين الساخن

انتقل فريق من نيابة مركز دمياط للتحقيق في ظروف وملابسات الحادث، والاستماع إلى أقوال الجد الشاكي، الذى اتهم ابنه وزوجته بالشروع في قتل الصغيرة، وتعذيبها، كما تم استجواب الضحية.


وأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين، واستعجال التقرير الطبي للحالة، لتقر النيابة بحبس المتهمين على ذمة القضية.


"فوجئت ببنت صغيرة طالعة على السلم بتقول لي الحقني.. لم أعرف من هي.. فقلت لها أنتي مين يا حبيبتي.. قالت لي أنا هبة يا جدو".. بتلك الكلمات بدأ الحاج رضا السعدني (57 عاما) سائق، جَدّ الصغيرة، تفاصيل الواقعة ، وقال: "لم أصدق ما شاهدته، قلت لها بتقولي إيه؟، قالت والله أنا هبة، وأكدت تغير ملامحها نتيجة تعذيب زوجة أبيها، بعدما تركتها والدتها وهي لم تتخطَ العام ونصف العام، لتُطَلَّق من ابني، حيث تنازلت عن ابنتها مقابل 7 آلاف جنيه".


وأضاف: "تطلقا بعد مشاكل عائلية، لتعيش معي ومع جدتها، حيث تزوجت والدتها بآخر، وأقامت في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، مسقط رأسها، وكنا نهتم بها ونرعاها كأنها بنتنا مش حفيدتنا، حتى توفيت زوجتي، فعاشت الصغيرة مع عمتها".


ويواصل الجد: "فوجئنا بوالد الفتاة ذات يوم بعد زواجه، يقول لنا (أنا هاخد البنت، ومراتي هتربيها) فحاولنا إثناءه عن ذلك، وأكدنا له رعايتها على أكمل وجه، فلم يقبل، وأخذها بالقوة، قبل عامين بعد زواجه، ولم يكن أمامنا بديلا سوى الموافقة".


الجد سبق وأن أبدي مخاوفه قائلا: "ابني وزوجته يتعاطيان المخدرات، ويهملان الفتاة تماما، بل وجعلاها تتولى كل مهام المنزل، وحال تقصيرها، تتعرض للتعذيب والكي بالنار، وحاولت مرارا وتكرارا توجيه نجلي لما يحدث لابنته، فلم يهتم، حتى ساءت الحالة الصحية للفتاة، وتراجع مستواها العلمي، فضلا عن سوء حالتها النفسية، وعدم تقبلها الحديث مع أحد، خشية تعدي زوجة أبيها عليها".


ويستطرد الجد: "حاولت الإصلاح بين الأب والأم، وعقدنا جلسات عرفية دون فائدة، حيث يعمل الأب أُسترجي، والأم ربة منزل، وحاولت أخذ البنت، فرفض أبوها تربيتها معي أو عمتها، وقال للصغيرة، لو قابلتيهم، ما تتكلميش معاهم".


ويؤكد الجد اتهامه لابنه وزوجته بتعذيب حفيدته والشروع في قتلها نتيجة الضرب المبرح والكي بالسكين الساخن، في بلاغه الذي حرره أمس.


ويختتم الجد، قائلا: "مفيش عندي أغلى من حفيدتي، ولن تكون أغلى من أبيها، الذي هو ابني، أنا مش عايز غير محاكمة عادلة لهما، وطلبت ضم حضانة الحفيدة لي، وإعادة حق الضحية".