عاجل

لأول مرة.. مبارك يروي كيف واجه محاولة اغتياله في إثيوبيا

كشف الرئيس السابق محمد حسني مبارك محاولة اغتيالة من قبل 10 مسلحين خلال زيارته عام 1995 في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لحضور القمة الإفريقية، والتي أحبطها طاقم حراسة الرئيس وقاموا بتصفية 5 من القتلى، وبعدها قرر العودة إلى المطار خاصة بعد وصول معلومات تؤكد أنه يوجد كمين آخر في الطريق كان ينتظره.


وقال مبارك حينها عقب محاولة الاغتيال الفاشلة: "بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار أثيوبيا ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لموكبي ورفضهم اصطحاب حراستي للطبنجات الخاصة بهم لكن حراسي خبؤوها".


وأضاف مبارك: "انطلق الموكب نحو مقر القمة وبعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتي لكن حراستى أخذت أماكنها، وبعدها وجد مبارك طلقتين أصابوا سيارته ولمح شاب صغير السن يحمل رشاشًا يتجه نحو السيارة لكن الحرس أصابوه، ثم ترك السائقون الأثيوبيون سياراتهم وهربوا وظلت حراسة مبارك هادئة، حتى أمر مبارك السائق بالعودة إلى المطار مرة أخرى، حسبما روى الرئيس الأسبق".


وقال مبارك عقب العودة للمطار، إنه وجد الرئيس الإثيوبي مضطرب للغاية لكنه أبلغه بقرار العودة نحو القاهرة فرد عليه بتفهم موقفه، وتابع مبارك: "بالنسبة للواقعة عادي ولا أي حاجة لكن للعلم اكتشفنا أن الفيلا التي كانت تسكنها المجموعة المتورطة في الحادثة كانت مؤجرة من قبل"، نافيًا تمامًا أن الإرهابيين خرجوا من السفارة الفلسطينية كما أشيع وقتها، مؤكدا أن الفيلا كانت قريبة من مقر السفارة.