أكد المتهم أنه خطط لارتكاب الجريمة لمدة 3 أيام بالاشتراك مع المتهم الثانى لقتل المجني عليها وسرقة مصوغاتها، مضيفا: "كانت علينا أقساط سيارات وكنا ننوي السفر للعمل في الخارج ونحتاج لأموال لتغطية تكاليف السفر".

وتابع يوم الحادث انتظرت المجني عليها أثناء مرورها أمام الحوش وطلبت منها الدخول للحوش لمساعدتي في رفع برميل مياه ووافقت وبمجرد دخولها الحوش قام المتهم الثانى بخنقها وقاومته بشدة فانضممت له وخارت قواها ثم قمنا بخنقها بحبل في رقبتها للتأكد من وفاتها".

وأضاف المتهم أننا تفاجأنا بدخول المجني عليه الثانى "الطفل عمر" للحوش، حيث كان مرتبطا بعلاقة وثيقة مع المجنى عليها شأنه شأن معظم أطفال القرية لأنها كانت تشترى الحلوى وتوزعها عليهم.

وأشار إلى أنه عقب مشاهدة الطفل للقتيلة ملقاة على الأرض حاول الصراخ فقمنا سريعا بكتم أنفاسه حتى توفى ثم خنقناه بحبل ثم قمنا بخلع الغوايش من يد القتيلة وكانت 9 غوايش ثمينة، وحفرنا حفرة في الحوش ووضعنا الجثتين فيها، ثم قمنا برش كمية من الجير عليهما حتى تتحلل الجثتين سريعا وردمنا الحفرة.

وتابع: بعد شهر من الجريمة اعتقدنا أننا نجونا بما فعلناه ونجحنا في تنفيذ الجريمة الكاملة ولكن ربك بالمرصاد، حيث تم اكتشاف الجثتين ما قلب الموازين وقمت بالهروب إلى البحر الأحمر، بينما بقى صديقي في القرية وتم سؤاله في مركز الشرطة وأنكر وكان يخبرنى بما يحدث في القرية.

وأوضح المتهم قائلا: "رغم قيامي بتغيير شريحة التليفون يوميًا بالإضافة إلى التنقل ما بين قنا والغردقة والقصير والقاهرة والجيزة إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من تحديد مكانى والقبض عليً".

يذكر أن أجهزة الأمن بمحافظة قنا، نجحت في العثور على جثتي سيدة وطفل، متغيبين عن قرية الزوايدة منذ شهر رمضان الماضي، داخل أحد المنازل المهجورة، على بعد أمتار قليلة عن منزل الضحيتين وعثر عليهما مدفونين أسفل صبة خرسانية، وما زالت قوات الأمن تفرض طوقا أمنيا على مكان العثور عليهما.

وكان أهالي الفقيدة وتدعى "ثناء. ج. ال" والطفل "عمر. ج. ه" أبلغوا بغيابهما منذ رمضان الماضي، وهم من سكان قرية الزوايدة غرب النيل بقنا.