تحتفل المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى اليوم "السبت" باليوم العالمي للمدرس الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام. وحيت المنظمة ـ في بيانها الصادر بهذه المناسبة تحت شعار " يلا ندعم المعلم " ـ جميع معلمي مصر والعالم على هذا العمل النبيل الذى تقوم به أسرة التعليم من معلمين ومعلمات فى إرساء دعائم مجتمع تنتفى فيه آفات الجهل والأمية وتمكين الأجيال الحالية والمستقبلية من نور المعرفة والعلم وتهيئتها للمساهمة فى التنمية والبناء للخروج من براثن التخلف الاجتماعى والاقتصادي والثقافي. وانتهزت المنظمة هذه الفرصة لتهنىء شعب مصر العظيم بأعياد أكتوبر 73 وتخص القوات المسلحة المصرية بأجمل التهانى فى عيدها (أكتوبر العظيم). وأكدت الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فقط بل لأجل المجتمع ككل ، حيث يوفر التعليم الجيد الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل ، فليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين لهم كافة الحقوق وعليهم واجبات تجاه المجتمع. وأشارت إلى الإحصائيات العالمية بأن عدد المدرسين فى العالم يتجاوز 60 مليون مدرس ومدرسة ، وفى عهدتهم أكثر من مليار طفل ويتقاضون مرتبات ضعيفة لا توفر لهم حياة كريمة تمكنهم من التفرغ لعملهم ودراستهم ليعملوا على النهوض بالتعليم وتطويره. وطالبت المنظمة بهذه المناسبة العالمية بتحقيق زيادة أجور المعلمين ومساواتهم بالوزارات السيادية في الدولة ، خاصة وأنهم بناة ضمير الأمة وشبابها ويدها الضاربة ، وتطبيق الكادر على جميع معلمى التربية والتعليم وفى مختلف الوظائف ، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الحد الأدنى والأعلى للأجور والدخول فى هيكلة الأجور بأسرع وقت ممكن. كما طالبت بإلغاء فكرة تكليف إدارة المدرسة بنسب محددة للنجاح لأن ذلك يسبب تدنى مستوى التعليم فى مصر ، ودعم النقابيات التعليمية ومنظمات المجتمع المدنى كفاعلين داعمين للعملية التعليمية ، فضلا عن دعم التعليم بمحافظة شمال سيناء بتوفر عدد كبير من المدرسين وخاصة فى وسط سيناء ، وتوفير وسائل انتقال للمدرسين العاملين فى وسط سيناء والشريط الحدودي. وشدد على ضرورة الانتهاء من العملية الأمنية بسيناء لعودة التعليم فى أسرع وقت ممكن حفاظا على حقوق التلاميذ في تحصيل دروسهم مساواة بالمحافظات التى بدأت فيها العملية التعليمية.