عاجل

حقيقة فتوي "برهامي" عن "الموظف العصفورة".. وكيف حرفها الإعلام؟!

ثارت حالة من الجدل حول فتوي الدكتور ياسر برهامي، أحد أكبر مشايخ الدعوة السلفية بمصر، بشأن جواز إبلاغ الموظف عن زملاءه المقصرون في العمل.

وتناولت الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، الفتوي بنوع من السخرية مصحوب بتحريف متعمد، مما دفع أتباع الداعية السلفي، نشر الفتوي الصحيحة، والتى جاءت بعيده كل البعد عن عناوين الصحف والمواقع، مطالبين بالرجوع لنص الفتوي قبل الحكم عليها.

نص الفتوي: رئيس الشركة التي أعمل فيها، طلب مني أن أخبره بما يقع من أخطاء ومِن عدم الأمانة في العمل أو أي شيء يضر بالشركة التي أنا فيها، فهل يجوز أن أنقل له ذلك؛ لأن العاملين معي يقومون بأفعال خاطئة كثيرة، وقد نصحتهم مرات كثيرة ولم يقبلوا النصيحة، وهو علم بذلك فقال لي: أي شيء خطأ تراه لابد أن تخبرني به. فهل يصح لي أن أقوم بذلك؟ وهل هذا نميمة أو حرام؟


الجواب:


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد؛ فليس مِن النميمة أن تنصح له، وتخبره بما يضر الشركة.  

وقالت، مصادر مطلعة داخل الدعوة السلفية، أن فتوي برهامي، لا تتكلم نهائياً عن نقل كلام الزملاء للمدير، وإنما إبلاغ المدير بما يضر العمل بعد نصح الزملاء وعدم إستجابتهم لعدم الإضرار بالشركة والعمل.