وقع حادث مساء اليوم، في ميدان رمسيس، بجوار محطة قطار مصر، حيث قاد سائق سيارة ربع نقل سيارته على سرعة غير معهود السير بها في مثل هذه الأماكن المتكدسة بالسيارات والمشاة، وأدى هذا إلى مقتل طفل وإصابة البعض.

وقال محمود حسن، شاهد عيان: "عربية ماشية على 160-170 نازلة من على كوبري اللمون خبطت طفل موتته". 

وأضاف: "بينما كانت أسرة مكونة من 4 أفراد: أب وأم وطفلين، يغادرون سيارة أجرة، على رأسهم طفل لا يتعدى عمره الـ9 سنوات تقريبًا، اصطدم بهم سائق السيارة الربع نقل، وأفضى هذا الاصطدام إلى موت الطفل في الحال، حيث انفصل الجزء العلوي له عن جزئه السُفلي، كما أُصيب قائد سيارة الأجرة بإصابات بالغة".

ولكن لم يقتصر الحادث على هذه التفاصيل، حيث أضاف شهود العيان في حديثهم أن السائق لم يقف أو يقلل من سرعته حتى بعد اصطدامه  بسيارة الأجرة وقتله للطفل، بل ظل محافظ على سرعته غير الطبيعية نظرًا لازدحام الميدان، ما أدى إلى اصطدامه بأكثر من 4 سيارات ملاكي، وسيارة أجرة أخرى، فأجبرته هذه الاصطدامات على الوقوف، وفي الحال اجتمع حوله الناس، وأحضروا رجال الشرطة وألقوا بالقبض عليه وذهبوا به لقسم الأزبكية.

في الوقت الذي ألقت الشرطة فيه القبض على الجاني، ذهب والد ووالدة وشقيق الطفل المتوفي إلى مستشفى الهلال، القائمة بجانب ميدان رمسيس، ومعهم سائق سيارة الأجرة.