تراجعت أسعار الأرز خلال شهر ونصف، بسبب زيادة المعروض وتراجع الطلب، وفقد الطن ما يصل إلى 900 جنيه.
وقال مجدي الوليلي، رئيس لجنة تصدير الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن سعر طن الأرز رفيع الحبة تراجع نحو 900 جنيه خلال الستة أسبيع الماضية، ليتراوح سعره بين 3200 و3300 جنيه مقارنة بـ 4100 جنيه في أول أغسطس الماضي.
كما تراجع سعر طن الأرز عريض الحبة ليتراوح بين 4 الآف جنيه و4300 جنيه مقابل 4600 جنيه، وفقا لما قاله الوليلي.
وأرجع مصطفي النجاري، رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، تراجع أسعار الأرز الشعير إلى الزيادة الكبيرة من المعروض في الأسواق وتراجع الطلب.
وكانت وزارة الري، قررت في مارس الماضي، زيادة المساحة المنزرعة للأرز هذا العام إلى 1.1 مليون فدان مع إضافة أصناف جديدة من الأرز تتحمل الجفاف نوعا ما، بالإضافة إلى استيراد كميات من الأرز، قبل أن تقرر وزارة التموين وقف الاستيراد.
ويري النجاري، أن أسعار الشعير لا تتماشى مع أسعار الشعير العالمية التي ترتفع، على الرغم من جودة الأرز المصري.
وأضاف النجاري، أن أقل سعر للطن من الأرز الشعير عالميًا يصل إلى 55 دولار بما يعادل 4200 جنيه، "ما يعني أن سعر الشعير المصري أرخص من أرخص سعر في العالم".
ويمتد تراجع أسعار الأرز أيضًا إلى الرز الأبيض، الذي يتراوح سعر الطن منه بين 5200 و6200 جنيه، بحسب الجودة والنوعية، بحسب ما قاله مجدي الوليلي.
فيما توقع النجاري، تراجعا جديدا في أسعار الأرز الأبيض نتيجة استمرار هبوط أسعار أرز الشعير، مشيرًا إلى أن سعر كيلو الأرز الأبيض يبلغ حاليا 6.7 جنيه مقابل 7 و8 جنيهات بالمضارب.
ويرى رئيس لجنة تصدير الأرز، أن هذا التراجع الكبير في السعر، يسبب أضرارا بالغ "لأن سعر الطن أقل من تكلفه زراعته وحصاده".
