عاجل

1000 جنيه تكتب نهاية طبيب أسنان شهير بالهرم.. تفاصيل

جثة - ارشيفية

"1000 جنيه" كتبت نهاية طبيب أسنان شهر بمنطقة "الطوابق" في الهرم، قتل الطبيب "صفوت" 59 سنة، داخل شقته بمنطقة الطوابق بالهرم، بحسب ما جاء في تحريات وتحقيقات المباحث، أن وراء الواقعة جار المجني عليه، وأنه استعان بصديقه له "عاطل"، ونفذا الجريمة، بدافع السرقة، وقتل الضحية وسرقا 1000 جنيه، و3 هواتف محمولة، وفرا هاربين.


وعقب مرور 3 أيام على الواقعة، كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز الجريمة، وتم ضبط المتهمين، تفاصيل رحلة البحث عن المتهمين، وتحريات المباحث واعترافات المتهمين، جاءت كالتالي:


الطبيب صفوت مقيد القدمين

ظهر يوم الأحد الماضي، ورد بلاغ من أهالي منطقة المنشية بـ"الطوابق" لقسم شرطة الهرم، بانبعاث رائحة كريهة من شقة سكنية بالعقار، بمجرد تلقي البلاغ، انتقل فريق من مباحث الجيزة، ووحدة مباحث الهرم، تحت قيادة العميد أسامة عبدالفتاح رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والرائد حسام عبدالمنصف معاون مباحث الهرم، إلى مكان البلاغ، وبكسر باب الشقة، تبين الآتي: "جثة لرجل في العقد السادس من عمره، ملقى على الأرض، مخنوق، مقيد القدمين بعثرة في محتويات الشقة، اختفاء هواتف الضحية".


استكمل فريق البحث فحص مسرح الجريمة، بحضور اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، وتبين أنَّ الجثة لطبيب أسنان يدعى "صفوت" (59 سنة)، ولديه عيادة بالمنطقة منذ عدة سنوات، وأنه ميسور الحال، أيضًا جاء في المعاينة، أنَّ مرتكب الواقعة دخل بطريقة مشروعة إلى الشقة وذلك لسلامة مداخل ومخارج الشقة.


جاء أيضا في مناقشة الجيران مقيم بمفرده فى الشقة، وكانت سمعته طيبة وليس له أي عداوات أو خلافات مع أحد تؤدي إلى القتل، وجرى عرض المعلومات على اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وبفحص أقوال الشهود ومعاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات، تبين أنَّ دوافع الجريمة تشير إلى السرقة.

عقب الانتهاء من اتخاذ الإجراءات من جهات التحقيق، ومعاينة مسرح الجريمة، تم عرض المعلومات على اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، الذي أمر بتشكيل فريق بحث من من مفتشي قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت قيادة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث.


وتضمنت خطة البحث: "فحص قاطني العقار الذي يقيم فيه الضحية، فحص المترددين عليه، مراجعة الكاميرات القريبة من مسرح الجريمةـ لبيان عما إذا كان هناك شخص داخل أو خرج غريب عن السكان في وقت معاصر للجريمة"، وبدأت القوات تنفيذ الخطة.


وبعد مرور عدة ساعات توصلت القوات إلى أن الضحية طيب أسنان شهير ومعروف لدى سكان المنطقة، وأنه ليس له أي خلافات وعدوات مع أحد، وبمراجعة الكاميرات تبين دخول وخروج شاب غريب عن السكان في وقت معاصر للجريمة، وتمكّنت القوات من تحديده، وتبين أنه مقيم يمنطقة مصر القديمة، وتم استئذان النيابة العامة لضبطه ومناقشته كمشتبه فيه.


وتبين أن المتهم يدعى "شريف" (24 سنة)، وبمناقشته عن سبب تواجده في مسرح الجريمة، أنكر صلته بالواقعة، وقال: إنه كان يتردد على أحد اصدقائه يدعى "علي وزير" (33 سنة - سائق)، وتم استدعاء صديقه الذي يقيم في العقار "مسرح الجريمة"، وبمناقشته أنكر أيضا صلته بالواقعة.


وعن وجود شاهد من السكان على خروجه هو وصديقه من شقة الطبيب، اعترف بارتكاب الواقعة وقال المتهم الرئيسي: "إنه استغل علاقة الجيرة مع المجني عليه وتردده عليه وظنه أنه ميسور الحال، فاتفقا على سرقته وقتله بالشقة لكونه مقيم بمفرده، وتربصا له حتى خروجه من الشقة، ودلفا إليها باستخدام مفتاح مصطنع وانتظراه بالشقة، وعند عودته أجهزها عليه خنقا، وقيداه حتى فارق الحياة واستوليا على 1000 جنيه -أنفاقها- و3 هواتف محمولة أرشدا عنها".


ما جاء على لسان المتهم الرئيسي، أكّده المتهم الثاني، في محضر الشرطة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بإحالتهما للنيابة التي تباشر التحقيق.