عاجل

كل ما تريد معرفته عن داء الفيل.. أسبابه وأعراضه وعلاجه

صورة ارشيفية

داء الفيل هو مرض استوائي تسببه الديدان الطفيلية التى تنتشر عن طريق لسعات البعوض، حيث يصبح الجلد سميكًا وصلبًا، ويشبه جلد الفيل، وعلى الرغم من المعروف طبيًا باسم داء الفيلاريات اللمفاوية، إلا أن مصطلح داء الفيل يستخدم عادة لأن الأعراض تشمل تورم وتوسيع الذراعين والساقين.

تقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن 120 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من داء الفيل.

- أعراض داء الفيل:

معظم الأشحاص المصابين لن تظهر عليهم الأعراض على الرغم من الأضرار التي لحقت بالجهاز اللمفاوي والكلى، ولكن وفقًا لتقرير موقع "medicalnewstoday" أولئك الذين يعانون من الأعراض الأكثر شيوعًا يواجهون تورمًا في:

الساقين.

الثديين.

الأعضاء التناسلية.

الأشخاص الذين يعانون من داء الفيل سيضعفون وظائف المناعة بسبب تلف نظامهم اللمفاوي، وقد يحدث لديهم المزيد من الالتهابات البكتيرية في الجلد، ما يجعلها جافة وسميكة ومقرحة بالتهابات متكررة، أما الأعراض الأخرى خلال هذه الالتهابات البكتيرية المتكررة تشمل الحمى والقشعريرة.

- أسباب الإصابة بداء الفيل:

تتسبب الأنواع الثلاثة التالية من الدودات الطفيلية فى الإصابة بداء الفيل:

الفخرية البنكروفتية.

بروجيا مالاي.

بروجيا تيموري.

تتسبب ديدان Wuchereria bancrofti في 90 % من جميع حالات داء الفيل. بروجيا الملايو يسبب معظم الآخرين.

كيف ينتشر المرض؟

البعوض مسئول عن نشر الطفيليات التي تسبب داء الفيل عبر مراحل:

أولاً: يصاب البعوض بيرقات الدودة عندما يتناولون وجبة دم من إنسان مصاب.

ثانيًا: يعض البعوض شخصًا آخر، ويمرر اليرقات إلى مجرى الدم.

أخيرًا: تهاجر اليرقات الدودية إلى اللمفاويات عبر مجرى الدم وتنضج في الجهاز اللمفاوى.

عوامل الخطر من داء الفيل

داء الفيل يمكن أن يؤثر على أي شخص يتعرض للطفيليات التي تسبب المرض، ولكن خطر التعرض أكبر للأشخاص الذين:

يعيشون على المدى الطويل في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

يتعرضون لعضات البعوض بانتظام.

يعيشون في ظروف غير صحية.

وتشمل المناطق التي توجد فيها هذه الدودة:

أفريقيا

الهند

أمريكا الجنوبية

جنوب شرق آسيا

- كيفية علاج داء الفيل:

يمكن للأشخاص المصابين بعدوى نشطة تناول الأدوية لقتل الديدان في الدم، حيث توقف هذه الأدوية انتشار المرض للآخرين، لكنها لا تقتل جميع الطفيليات تمامًا، كما يمكن تناول الأدوية المضادة للطفيليات بالإضافة إلى مضادات الهيستامين، والمسكنات، والمضادات الحيوية

لن يحتاج كل شخص مصاب بداء الفيل إلى الأدوية، لأنه لم يعد بإمكانهم حمل الديدان في نظامهم على الرغم من وجود الأعراض، ولكن يمكن للأشخاص التعامل مع التهابات الجلد في هذه الحالات عن طريق:

غسل الجلد التالفة بلطف كل يوم بالصابون والماء.

ترطيب الجلد.

رفع الأطراف المتورمة لتحسين تدفق السائل والليمفاوية.

تطهير الجروح لمنع الالتهابات الثانوية.

ممارسة الرياضة بانتظام لدعم الجهاز اللمفاوي، حسب توجيهات الطبيب.

لف الأطراف لمنع المزيد من التورم، حسب تعليمات الطبيب.

قد ينصح بإجراء عملية جراحية في حالات نادرة لإزالة الأنسجة اللمفاوية التالفة أو تخفيف الضغط في مناطق معينة ، مثل كيس الصفن.

خبر في صورة