عاجل

تاريخ مكتبة الاسكندرية وأهم معالمها

مكتبة الاسكندرية

تعد الرحلات القريبة الموجودة داخل البلاد والمدن من أفضل الرحلات، وخاصة إن كان فيها معالم أثرية وأماكن ومزارات ثقافية وترفيهية تستحق الزيارة أكثر من مرة.


وتقدم شركات الطيران عروضا كثيرة مبهجة ورحلات طيران رخيصة   Cheap flights لجلب المسافرين والاستمتاع بالأماكن السياحية، للترويج للسياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، فحتى ابناء نفس البلد قد يرون ان بعد المسافة بوسائل مواصلات أرضية مثل القطار او السيارة قد يكون عقبة فى سبيل زيارة أحد اهم معالم بلادهم، لذا توفر رحلات الطيران الخيار الأفضل لهؤلاء المسافرين.

وتعتبر الأسكندرية من الرحلات السياحية في مصر، فهي عروس البحر المتوسط صاحبة المنارة العملاقة التى كانت أحدى عجائب الدنيا السبعة فى العالم القديم ، الإسكندرية عاصمة مصر قديماً ويوجد بها أكبر مؤانى مصر البحرية.

وتضم مكتبة الإسكندرية العملاقة التى تتسع لأكثر من 8 مليون كتاب ، مدينة الإسكندرية التى تضم قلعة قايتباى وعمود السوارى ، تقع الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط ، يحدها من الجهة الشمالية البحر المتوسط ومن الجهة الجنوبية بحيرة مريوط ، ومن الناحية الشرقية خليج أبو قير ومن الناحية الغربية منطقة سيدى كرير ، لذا نجد مناخ الاسكندرية مناخ معتدل يسود عليها مناخ البحر المتوسط فالصيف حار والشتاء رطب ومعتدل ،

ومن أعظم المكتبات فى العالم لقد شيدها الاسكندر الاكبر منذ 23 قرنأ ويقولون أنها قد بنيت على يد بطليموس الثانى فى القرن الثالت قبل الميلاد، ولكن تعرضت مكتبة الاسكندرية للعديد من الحرائق وتم انقاذ بعض كتب من التراث.

رحلة مكتبة الأسكندرية 

ففى مدينة الاسكندرية المشهورة بمكتبتها العظيمة الواسعة التى تفتح زراعيها للجميع بدون التميز عن الاعمار وعن الجنسيات المختلفة، حيث يأتى إلى مكتبة الاسكندرية ألاف من الاجانب على اختلاف جنسياتهم واعراقهم ولغاتهم.

فالرصيد الفكرى الموجود فى المكتبة يجعلك لا تفكر فى مغادرة المكتبة والذهاب إلى باقى المعالم السياحية فى الاسكندرية، وتعود شهرة مكتبة الاسكندرية إلى الفراعنة القدماء فالمكتبة كانت مسموحة للفراعنة والكهنة الكبار فقطوهذا دليل على تقدم الفراعنة فى علوم كثيرة وقامو بتدوينها كما دونوا تاريخهم على أعمدة المعابد فى مصر القديمة.

فمكتبة الاسكندرية قد ضمت كتب حضارتين لايستهان بهم وهم الفرعونية والاغريقية فالكتب تكتب للبشرية جميعها وليس لعرق معين  أو بلد معينة ، فالعلماء والدارسين يأتون إلى الاسكندرية لدراسة حضارات قديمة  ومعرفة عوالم قد فنت ولكن تبقى تراثهم الفكرى والتاريخى.

ويوجد هناك كتب مدونة تم إعادة عمل نسخ من العديد من الكتب المتهالكة للحفاظ على تراث لا يمكن أسترجاعه كمثال يوجد فى المكتبة أكثر من 700 ألف مجلد خاصة بأعمال الفليسوف العظيم أرسطو واعمال هوميروس و يوجد ألاف من الكتب الخاصة بالفلسفة الافلوطونية لذ لك كانت قيمة المكتبة فى الكتب والمجلدات التى توجد باخلها لذلك أقولل لك لن ترغب فى يوم لزيارة المكتبة بل تريد أن تقضى اعوام بداخلها لاتشبع من المعرفة التى بداخلها، وعندما حدث حريق فى المكتبة بل أكثر من حريق شعر العلماء والمفكرين والادباء بأن أحلامهم قد ضاعت بل تلاشت مع النيران ولكن مع إعادة ترميمها قد عاد الضوء فى عيون المفكرين والادباء والعلماء المصريين والاجانب.

فالرحلات إلى الاسكندرية لا يمكن ان تكمل بدون زيارة لمكتبة الاسكندرية والاستمتاع بـ ورش العمل التى تتواجد بداخلها بشكل دائم سواء كانت ورش فنية خاصة بالرسم او بالادوات، فالمكتبة ليست مجرد مكتبة عادية بل مزيج من الثقافات والمعارف على مر العصور فتعد خطاب المكتبة الان انها منبر علمى ومعرفى للجميع لكل من أراد الارتواء من نهر المعرفة فى مصر.

فالرحلات فى مصر مميزة جدا ليس فقط رحلات ترفيهية وانما يوجد رحلات ثقافية داخل مصر  رحلة مكتبة الأسكندرية وزيارة أهم معالم الأسكندرية، ومكتبة الاسكندرية الجديدة ترسم أفاق وسماء لكل محب للمعرفة فهى كانت دوما ومازالت ملتقى لعقول عباقرة على ساحل البحر المتوسط.