تقدم المحامي والناشط الحقوقي الهيثم هاشم سعد بلاغ إلى النائب العام، ضد أحمد حسين محمد حرقان وشهرته "أحمد حرقان" تحت رقم 40289 لسنة 2019 عرائض المكتب الفني مطالباً باتخاذ الإجراءات القانونية حياله إعمالا لقانون العقوبات حيث دأب المشكو في حقه واعتاد على الاعتداء على الدين الإسلامي والشريعة الغراء.

واكد سعد أن المدعو "حرقا" يتعمد الاعتداء على كل ما هو ثابت قطعي في هذا الدين بداية من الاستهزاء والازدراء للذات الإلهية والرسول (ص) والقران والسنة النبوية وكذلك الأمور الغيبية.

وأوضح سعد أن المشكو في حقه يتلقى أموالا من الخارج، عن طريق ما يتم بثه على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) تحت اسم القناة على اليوتيوب. أو من تمويلات شهرية تصل لقرابة 400 دولارا شهريا طبقا لموقع الباتريون.

وأشار سعد أن الفيديوهات تحتوي علي سب صريح لله سبحانه وللأنبياء والصحابة، وتصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مصاب بالبيدوفيليا الشذوذ مع الأطفال. ويصف المسجد النبوي بت"الوكر". ويسب الذات الإلهية ويقول: عُقد الله النفسية واضطراباته الشخصية.

وأضاف سعد أن "حرقان" يصرح بقوله إحنا دورنا نشكك المسلمين في دينهم. ويقول أن القرآن كلام فارغ كلام مكرر سخيف بليد واحد عنده فصام عقلي. 

وذكر سعد ان أحمد حرقان كان يعمل بمهنة النقاشة (الدهانات) وتركها ليتفرغ لنشر الإلحاد عبر طلب تمويلات أجنبية على قناته.

وأكد سعد أن ما قام به المشكو في حقه من ازدراء وإهانة لدين الغالبية العظمى من المصريين يستوجب ومعاقبته عليها، وأن ما قام به يثير الفتنة ويهدد السلم الاجتماعي. مضيفاً لما كان مجموع ما قام به المشكو في حقه يدعو إلى التحريض وتكدير السلم العام وإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع، وهو ما يعاقب القانون عليه بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات، لأنه استغل الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء أحد الأديان السماوية. 

تابع: حرصاً مني على عدم إثارة الفتنة وتكدير السلم الاجتماعي العام بين أبناء المجتمع بالتعدي أو ازدراء دين الغالبية العظمى للمصرين فإنني تقدمت ببلاغ للنائب العام بغية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المشكو في حقه.

ويذكر أن المحامي والناشط الحقوقي الهيثم هاشم سعد سبق وتقدم بعدة بلاغات ضد مروجي الإلحاد عن طريق قنوات اليوتوب مما أدي لتوقف بعضهم عن بث مزيد من الفيديوهات وهروب واختفاء البعض الآخر.