هون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من شأن الأزمة، التي أثارها التوغل التركي في سوريا لمواجهة القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، الأربعاء 16 أكتوبر، قائلا، إن الصراع بين تركيا وسوريا وإنه «لا بأس» إذا قدمت روسيا الدعم لدمشق.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، إن فرض العقوبات الأمريكية على تركيا سيكون أفضل من القتال في المنطقة، وأضاف، إنه واثق من سلامة الأسلحة النووية الأمريكية في تركيا.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت على خلفية العملية العسكرية التركية بشمال سوريا، عقوبات على قادة وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين.

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، تشمل قائمة العقوبات، وزير الدفاع والقائد السابق لهيئة الأركان العامة التركية خلوصي أكار، ووزير الطاقة فاتح دونميز ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم سليمان صويلو.

هذا وأعلنت القوات الأمريكية تلقيها أوامر بالانسحاب الكامل من شمال سوريا، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أن «وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي».

وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر، عملية عسكرية تحت "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.