عاجل

احتجاجات بإثيوبيا..وسماع صوت طلقات نارية

أرشيفية

نقلت وكالة "رويترز" عن شاهدي عيان من سكان مدينة أداما الإثيوبية أنهما سمعا صوت طلقات نارية، اليوم الأربعاء، وسط احتجاجات شهدتها المدينة.

وفقا للوكالة، فقد بدأت الاحتجاجات في مدينة أداما التي تقع على بعد 90 كم جنوب شرق العاصمة، وفي مدن أخرى في منطقة أوروميا، بعد تجمع مئات من أنصار الناشط الإثيوبي، جوهر محمد، خارج منزله في العاصمة صباح الأربعاء، بعد ساعات من تطويق الشرطة له.


وأشارت الوكالة نقلا عن شهود إلى أن 400 شاب على الأقل انضموا للاحتجاج عند المنزل الذي يقع في العاصمة أديس أبابا، ورددوا هتافات داعمة للناشط جوهر محمد ومناهضة لأبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام هذا العام.


وأوضح الشهود أن نحو 24 من أفراد الشرطة الاتحادية طوقوا المنزل ليل الثلاثاء، وأجبروا الحرس الشخصي لجوهر على مغادرة المكان.


ولم يتضح لماذا تم تطويق منزل الناشط، لكن رئيس الوزراء كان قد حذر في كلمة له أمام البرلمان، في وقت سابق يوم الثلاثاء، من يملكون وسائل إعلام من إثارة قلاقل.


وقال أبي أحمد: "ملاك وسائل الإعلام الذين لا يحملون جواز سفر إثيوبيا يلعبون على الاتجاهين. عندما يسود السلام تتواجدون هنا وعندما نكون في ورطة فأنتم لا وجود لكم هنا".


وأضاف: "حاولنا التحلي بالصبر. لكن لو كان ذلك سيقوض السلام ووجود إثيوبيا، فسواء كنتم تتحدثون الأمهرية أو لغة أوروميفا، سنتخذ الإجراءات اللازمة. لا يمكنكم اللعب على الاتجاهين".


والأمهرية وأوروميفا هما لغتا أكبر الجماعات العرقية في إثيوبيا.


وجوهر، يحمل جواز سفر أمريكيا، وهو مؤسس شبكة أوروميا الإعلامية المستقلة، وله حضور نشط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابع حسابه على فيسبوك نحو 1.4 مليون شخص، وسبق لجوهر أن استخدم هذا الحساب في تنظيم إضرابات واحتجاجات.


وعاد جوهر، الذي يروج لأيديولوجية (أورومو أولا)، لإثيوبيا من الولايات المتحدة، في أغسطس من العام الماضي، بعد بضعة أشهر من تولي أبي أحمد منصبه. والأورومو هي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، وينتمي لها كل من أبي أحمد وجوهر محمد.