عاجل

تعرف على فوائد النظام الغذائي المعتمد على الخضراوات والأسماك

صورة ارشيفية

كشف موقع "Healthline"، عن أن النظام الغذائى للبحر الأبيض المتوسط، ​​يمكن أن يساعد فى الحفاظ على صحة الجهاز الهضمى، مؤكدًا أن اتباع نظام غذائى غنى بالسمك والخضراوات، يمكن أن يساعد فى الحفاظ على صحة الأمعاء والجهاز الهضمى.

وقال الموقع: وجدت دراسة حديثة أن تناول حمية البحر الأبيض المتوسط، يمكن أن يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، حيث إن البكتيريا "الصديقة" تظهر عندما يتناول الأشخاص نظامًا صحيًا جيدًا، لا يزال الباحثون يتعلمون عن الميكروبيوم، وكيف يمكن أن يؤثر على صحتك، مضيفًا تعيش تريليونات البكتيريا والميكروبات الأخرى فى الجهاز الهضمى البشرى، وهم يشكلون معًا مجتمعًا يعرف باسم الأحياء المجهرية للأمعاء، حيث تلعب العديد من البكتيريا فى الأحياء المجهرية أدوارًا مهمة فى صحة الإنسان، وتساعد على هضم الطعام، وتعزيز سلامة الأمعاء، والحماية من الأمراض.

وأوضح الموقع، أن تناول نظام غذائى على نمط البحر المتوسط ​​غنى بالأطعمة النباتية، بما فى ذلك الفواكه، والخضراوات، والحبوب، والبقوليات، والمكسرات، وكذلك السمك، فى نمو البكتيريا الحميدة.

وأضاف الموقع: عندما قام باحثون من المركز الطبى الجامعى في جرونينجن فى هولندا، بتقييم عادات الأكل، والبكتيريا المعوية، لأكثر من 1400 مشارك، وجدوا أن اتباع نظام غذائى على نمط البحر الأبيض المتوسط ​​مرتبط بميكروبات الأمعاء الصحية، ارتبط أيضًا مع انخفاض مستويات علامات الالتهابات فى البراز، حيث يشير هذا إلى الدور الذى يمكن أن يلعبه النظام الغذائى الغنى بالنبات، فى المساعدة على الحماية من الأمراض المعوية، بما فى ذلك مرض التهاب الأمعاء.

وأوضحت لورا بولت، كبيرة الباحثين فى الدراسة، وأخصائية التغذية، أن ربط النظام الغذائى بالميكروبيوم يمنحنا نظرة أكثر عمقًا على العلاقة بين النظام الغذائى، والأمراض المعوية.

وأكد الموقع، أن النظام الغذائى المتوسطى، قد يقلل من الالتهابات، شاركت 4 مجموعات من المشاركين فى الدراسة، بما فى ذلك أفراد من عامة الناس، والمرضى الذين يعانون من مرض "كرون"، والتهاب القولون التقرحى، ومتلازمة القولون العصبى، لقد وجدوا صلات متعددة، بين عادات الأكل لدى المشاركين، والأحياء المجهرية للأمعاء، وعلامات الالتهابات المعوية.

وأوضح: لقد تم ربط نظام غذائى على نمط البحر الأبيض المتوسط، ​​غنى بالفواكه والخضراوات، والبقولن والحبوب، والمكسرات، والأسماك، بزيادة البكتيريا الصديقة، التى تساعد على تخليق العناصر الغذائية الأساسية، وإنتاج الوقود للخلايا فى القولون، والحد من الالتهابات، تم ربط نمط الأكل الغنى بالنبات أيضًا بمستويات منخفضة من علامات الالتهابات فى البراز.

فى المقابل، تم ربط نظام غذائى غنى باللحوم أو السكر المكرر، أو الأطعمة السريعة، بمستويات أقل من بكتيريا الأمعاء الصديقة، ومستويات أعلى من علامات الالتهابات، ليس من المستغرب أن يرتبط نمط النظام الغذائى المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وزيادة طول العمر بالآثار الهضمية المفيدة، كما تقول جولى ستيفانسكى، مديرة قسم الأبحاث والمتحدثة باسم أكاديمية وعلم التغذية.

وأضافت: تعزز هذه الدراسة مجموعة متزايدة من البيانات التى تثبت أن الأمعاء السليمة، والمزيج الصحيح من البكتيريا اللازمة للصحة، قد يكون مفتاحًا لمعالجة العديد من الأمراض المزمنة.