عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • حالتان تصل بالعقوبة للإعدام.. تعرف على مصير "كمسري قطار طنطا"

حالتان تصل بالعقوبة للإعدام.. تعرف على مصير "كمسري قطار طنطا"

قال الخبير القانوني عمر الأصمعى، في تعليقه على ما ارتكبه المتهم مجدي إبراهيم محمد كمسري حادث قطار طنطا، والمحبوس احتياطيا في القضية رقم 30170 جنايات مركز طنطا في الواقعة الشهيرة التي تسبب فيها في مقتل الشاب محمد عيد تحت عجلات القطار القطار 934، "إن العقوبة في تلك القضية جناية يعاقب عليها القانون بعقوبة السجن لمدة تتراوح من 3 إلى 7 عاما".


 


وأوضح الخبير القانوني أن المتهم لم يقصد إزهاق روح المجني خعليه، وبالتالي النيابة العامة قدمت المتهم بارتكاب أفعال أدت إلى وفاه شخص وإصابة الآخر وتلك الجريمة تمثل جناية الفعل المقتدى إلى الموت والتي يعاقب عليها قانون العقوبات.


 


وأضاف"الأصمعي"أنه إذا ثبتت تلك الجناية على المتهم فمن شأنها أن تكون ظرفا مقترنا بجناية أخرى تصل لتغليظ العقوبة إلى الإعدام وجوبا، نظرا لاقترانها بالقتل العمد، وإذا أكدت النيابة إجباره أيضا للشابين على القفز من القطار أثناء سيره، والتي تكون عقوبتها بمفردها السجن المؤبد.


 


وأحال المستشار حمادة الصاوي النائب العام، المتهم مجدي إبراهيم محمد كمسري حادث قطار طنطا، والمحبوس احتياطيا في القضية رقم 30170 جنايات مركز طنطا إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لارتكابه جناية جرح أفضى إلى موت وجريمة الجرح العمد في الواقعة الشهيرة بمقتل الشاب محمد عيد تحت عجلات القطار القطار 934.


 


كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أصدر بيانا تفصيليا عن الواقعة، جاء فيه أن النيابة العامة كشفت أن المجني عليه ومرافقه استقلا القطار إلى القاهرة، ليلة 28 أكتوبر الجاري، واستوقفهما رئيس القطار المتهم بعد منتصف تلك الليلة، ولعلمه بعدم امتلاكهما ما يكفي لدفع ثمن التذكرة والغرامة؛ فتح باب القطار وخيرهما بين دفع ثمن التذكرة أو تقديم بطاقتي تحقيق شخصيتيهما لتحرير محضر بالواقعة أو النزول من القطار، وقت مرور القطار بمحطة دفرة القديمة بسرعة اختلف الشهود على تحديدها.


 


وقفز المجني عليه أحمد سمير وأصيب بسحجات وكدمات بمواضع متفرقة من جسده، ولحقه المتوفى محمد عيد، حيث أمسك بمقبض باب القطار ثم اختفى تحته، وأبلغ ركاب القطار النجدة.


 


وأكدت مصادر مطلعة على التحقيقات والتحريات التي تجرى في الواقعة، أن المتوفى استقل القطار في مدينة طنطا وبعد مرور 10 دقائق حدثت الواقعة، حيث تبعد دفرة عن طنطا بمسافة تقدر بـ 8 كيلو مترات، حيث لقي مصرعه في 15 ثانية بالتحديد، وهي منذ لحظة فتح باب العربة رقم 4 بالقطار، وحتى اختلال توازنه وسقوطه أسفل العجلات والوفاة.